اوغلو يشدد على حماية الانتماء الديني المتعدد بالمنطقة

 شدد وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو (الاحد) على " حماية وجود الانتماء الديني المتعدد في المنطقة وتشجيع الحوار"

.وقال اوغلو - في تصريح للصحفيين - بعد اجتماعه مع متروبوليت بيروت لطائفة الروم الأرثوذكس المطران الياس عودة إن البحث تناول " كيفية العمل على حماية التقاليد الدينية وضمان عدم انعكاس الازمة السياسية عليها بشكل يؤدي إلى أي توتر ديني او تشنج".

    وكان أوغلو  قد زار في وقت سابق من اليوم مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان اللذين اكدا تمسكهما بالوحدة الوطنية والاسلامية .

   ونوه المفتي قباني في بيان صدر عن مكتبه عقب اجتماعه مع أوغلو ب"تعاون المراجع الروحية في لبنان التي تساهم الى حد كبير في تعزيز العيش المشترك بين الطوائف اللبنانية  وابلغ اوغلو "انه على تواصل دائم مع المراجع السياسية والروحية اللبنانية لمواكبة التطورات الحاصلة في المنطقة العربية".

    وقال بيان المفتي قباني انه "يعتزم القيام بخطوات على صعيد المراجع الروحية الإسلامية والمسيحية في المنطقة العربية لجمع الكلمة وصياغة وثيقة عهد وميثاق

بين المسلمين والمسيحيين تشدد على وحدة الصف ومواجهة أي محاولة لإثارة الفتن الطائفية في المنطقة".

   وأعرب قباني عن "أمله الكبير في أن يحل الاستقرار في بلدان المنطقة العربية وان تتحقق أهداف شعوبها في الحرية والعدالة".

   بدوره  أكد الشيخ قبلان "عدم التفريق بين مسلم ومسيحي وشيعي وسني" وقال في بيان صدر عن مكتبه "نحن نرفض الفتنة المذهبية والطائفية وسنقف بوجهها من أي جهة أتت  وندعم الوحدة الوطنية والإسلامية بشدة لنقف متضامنين بوجه إسرائيل التي تصنع الفتن وتنسج المؤامرات ضد بلادنا وشعوبنا".ودعا القيادة التركية إلى "التنسيق والتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحل الأزمة في سوريا من خلال الحوار ليأخذ كل فريق حقه ودوره فيتضامن الجميع ويتعاونوا لإبعاد شبح الفتنة عن سوريا"