عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإثنين..اجتماع بالخرطوم لتقييم "سد النهضة"

تسضيف العاصمة السودانية الخرطوم بعد غد الإثنين الاجتماع الثالث للجنة الفنية الخاصة بتقييم سد النهضة الإثيوبي، لاختيار الخبراء الدوليين الأربعة من التخصصات المختلفة للعضوية.

كما يقدم الخبراء الإثيوبيون الدراسات والمعلومات المختلفة الخاصة بالسد تمهيدا لتحديد جدوى إنشائه، وكيفية معالجة الآثار الجانبية الناجمة عن إنشائه.

وستتم الاستعانة بأربعة خبراء دوليين لتقييم السد، كما تم الاتفاق على آليات اختيارهم خلال ستة أسابيع.

ورأى د.شريف التهامي وزير الري السوداني الأسبق أن سد الألفية يمثل جزئية بسيطة، ويخص السودان ومصر وإثيوبيا، لكن هناك قضايا على مستوى دول الحوض العشر، منها الخلافات على 84 مليار متر مكعب، التي تتبخر منها 10 مليارات، وما تبقى يقسم بين مصر والسودان حسب الاتفاقيات التاريخية.

وناشد التهامي، الأطراف بألا تؤثر الخلافات الجانبية على الهضبة التى تغذى النيل .. مبينا أن الهضبة بإمكانها أن تعطي مياها بكميات أكبر إذا أحسن استخدامها وتخزينها، من أجل مزيد من المياه لمصلحة كافة دول الحوض.
ودعا وزير الري السوداني الأسبق ـ في تصريح لصحيفة "الرأي العام" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت ـ إلى

تكثيف الدراسات في حوض النيل، وأن يكون مشروع حصاد المياه على نطاق دولي يشمل كل دول حوض النيل، على أن يقع سد النهضة الإثيوبي ضمن حصاد المياه الدولي، وأن يكون حصاد المياه شعارا مرفوعا في دول الحوض، ليتم استغلال المياه بكفاءة لتوفير احتياجات الأجيال القادمة.

وأكد التهامي تغلب فوائد ومزايا السدود الاثيوبية على مضارها، خاصة في التخزين والطمي والفيضانات على السودان ومصر، إضافة إلى الكهرباء الرخيصة .. مشيرا إلى أن دول حوض النيل الاستوائي تغرق في المياه وتصل الأمطار فيها إلى ألف ملم، مما يؤكد عدم حاجتها الفعلية للمياه، وسعيها إلى بعض المكاسب من خلال هذا المورد أسوة بالدول العربية التي تبيع البترول.