رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجمهوريون يهاجمون سياسة أوباما بشأن إيران

يسعى المنافسون الجمهوريون للرئيس الامريكي باراك اوباما في السباق الرئاسي 2012 الى الطعن في سياسته الخارجية وزعزعة فرصه في الفوز بولاية ثانية من خلال انتقاد سياسته تجاه ايران.

ووصف الجمهوريون اوباما بأنه ضعيف بشان ايران وطالبوا بتغيير النظام واقترحوا شن هجمات عسكرية على برنامج ايران النووي.
وللغرابة فان الهجوم الجمهوري ياتي في الوقت الذي يقول مساعدو اوباما وعدد من المحللين المستقلين ان الضغط الذي فرضته الولايات المتحدة وحلفاؤها على ايران بدأ يؤتي ثماره حيث أن العقوبات الجديدة أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الايراني.
الا ان الجمهوريين يرون ان اوباما يخطئ في محاولته اجراء حوار مع اعداء الولايات المتحدة طبقا للسياسة التي اعلن عنها خلال حملته الانتخابية في العام 2008، ويقولون ان ادارته لم تقم بفرض العقوبات التي وعد بانها ستسبب الشلل لإيران.
واطلق ميت رومني، الاوفر حظا لنيل الترشيح الجمهوري، تصريحات جريئة جدا لدرجة ان بعض منتقديه شككوا في ان يتمكن من الوفاء بها في حال انتخابه رئيسا.
وقال رومني في نوفمبر الماضي اذا اعدنا انتخاب باراك اوباما، فستحصل ايران على سلاح نووي. واذا انتخبنا ميت رومني .. لن تحصل ايران على سلاح نووي.
وفي ولاية كارولاينا الجنوبية امس الاربعاء انتقد رومني الرئيس الاميركي معتبرا انه كان

بطيئا جدا في دعم الاحتجاجات الديموقراطية الايرانية التي جرت في العام 2009.
وقال عندما كان اكثر من مليون شخص في شوارع طهران يهتفون مطالبين بالحرية، كان اوباما صامتا.
من ناحيته يرغب نيوت جينجريتش المنافس الجمهوري الاخر للرئاسة، بان يتم تبديل النظام الايراني خلال عام، بينما شبه المرشح الجمهوري الاخر ريك سانتروم اوباما بالرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر الضعيف الذي اطاحت ازمة الرهائن الايرانية باماله في اعادة انتخابه لولاية ثانية في العام 1980.
ولكن وعلى عكس كارتر، فقد رسخ اوباما سمعته كقائد للقوات المسلحة من خلال اشرافه على تنفيذ عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وانهاء الحرب في العراق.
ويرى الجمهوريون الذين يصفون الديموقراطيين في العادة على انهم ضعفاء فيما يتعلق بالامن القومي، في الملف الايراني فرصة لتشويه المقومات التي تعتزم حملة اوباما الرئاسية استخدامها.