رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ل.تايمز: الأسد باق في الحكم وسيقاتل لأخر رصاصة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد يؤكد بما لا يدع مجالا شك بأنه سوف يواصل قتل شعبه بلا رحمه، ولن يسقط في القريب كما توقع البعض في ظل تشرذم المعارضة، ورفض الجامعة العربية أي خطط لتدويل الازمة.

وأضافت الصحيفة: الخطبتين العلنيتين اللتين ألقاهما الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الجاري "يجب أن يبددا أي شك لا يزال باق بشان نوايا الحاكم السوري".
وتضيف الصحيفة : الأسد بإعلانه أن إستراتيجيته الوحيدة هي سحق الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ عشرة اشهر، يكون قد سخر من بعثة الجامعة العربية التي تدعي أنها تراقب امتثاله إلى خطة للسلام.
وتتابع إن الأسد أنفق وقتا طويلا من حديثه الصاخب الثلاثاء الماضي لتقريع رفاقه العرب، مشيرة إلى أن الأسد اتهم بعض العرب بالمشاركة في "مؤامرة أجنبية" ضد سوريا.
وتضيف الصحيفة: وفي نفس الوقت، كان بلطجيته يضايقون المراقبين العرب القادمين من دول الخليج، التي اتخذت أكثر المواقف تشددا ضد نظامه، وترى الصحيفة أن تدخل الجامعة العربية الذي كان مثمرا على غير العادة في ليبيا،

لم يتكرر في سوريا.
وتوضح أنه ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ حاليا أن ﳒﺪ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﰲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﺰز اﻻﻓﺘﺮاﺿﺎت الإسرائيلية بقرب سقوط الأسد، وﻳﺪل اﳋﻄﺎب المتعالي ﻟﻸﺳﺪ،وﻫﻮ اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ الثورة، ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻳﻘﺮأ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﰲ بلده ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ مختلفة ﻋﻦ ﻗﺮاءة ﺧﺒﺮاء اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، فإلى ﺟﺎﻧﺐ ﺳﺨﺮﻳﺘﻪ ﻣﻦ أﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻣﻦ الجامعة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ "اﻟﺘﻲ ﱂ ﺗﻌﺪ ﻋﺮﺑﻴﺔ وإﻧﻤﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺴﺘﻌﺮﺑﺔ ، وﺗﻌﻤﻞ ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻮط الخارجية"، ﻋﺮض اﻷﺳﺪ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ذات ﺑﻌﺪﻳﻦ، ﻫﻤﺎ: ﻣﻮاﺻﻠﺔ
ﺿﺮب اﳌﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ "ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ"، واﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﺪﺳﺘﻮر ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري للاستفتاء ﰲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺒﺮاﻳﺮ أو ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺎرس، مما يدل على أنه سيواصل التشبث بالكرسي لأطول فترة ممكنة، وأنه سيقاتل لأخر رصاص.