إسرائيل تقيم حاجزا حدوديا مع لبنان
تخطط اسرائيل لبناء جدار يفصل مدن أقصى الشمال عن قرية لبنانية في محاولة للتغلب على التوترات في المنطقة.
بدأ الجيش بناء جدار بارتفاع 5 أمتار بين مستعمرة ميتولا التي يبلغ عدد سكانها 1400 نسمة ، وقرية كاليا جنوب لبنان.
وقال متحدث الجيش الاسرائيلي اليوم الاثنين إن المنطقة المعنية كانت مصدرا للتوتر في الماضي. ويقوم جيش الدفاع الاسرائيلي وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفل ، والقوات المسلحة اللبنانية بتقييم الخيارات المتاحة من أجل تخفيف التوتر مستقبلا.
ومن المقرر أن يبدأ العمل في بناء الجدار خلال الأسابيع القادمة ، وبمجرد اكتماله سيمتد بمسافة كيلو متر ، ويكون مجهزا بمعدات مراقبة الكترونية تشمل كاميرات ومجسات للحركة.
تأتي تلك الخطوة في أعقاب تصاعد التوتر في المنطقة فى الأعوام الأخيرة ، وتوجد القرية اللبنانية على بعد أمتار من الحدود الدولية وبساتين التفاح في ميتولا.
وقالت الشرطة الاسرائيلية إن المنطقة أصبحت نقطة ساخنة لأنشطة تهريب المخدرات . كما توجد حوادث متفرقة للإحتكاكات بين دوريات
وصرح مسئول بارز في القيادة الشمالية بالجيش الاسرائيلي لصحيفة أن الوضع حساس للغاية ، وهناك احتمال لاشتعال الحدود الشمالية بسهولة.
وقال سيكون الجدار هو الأول من نوعه على الحدود ، وسيرفع مستوى الأمن في المنطقة ، وكذا ثقة سكان ميتولا ... ومن المرجح أن يأتي الاعتراض على الجدار من الجانب اللبناني ، لكن ضروريات الواقع الحالى تستدعي بناؤه.
وفي بيان قال الجيش الاسرائيلي إنه يبحث خيارات مختلفة لخفض التوتر في المنطقة بالتعاون مع قوات اليونيفيل ، وتنسيق المشروع مع المنظمة.