« بشار» يواصل مذابحه رغم أنف الجامعة العربية
أعلن نشطاء سوريون معارضون امس مصرع أكثر من 300 مدني على يد قوات الأمن منذ وصول بعثة المراقبين العرب إلى البلاد. أكدت لجان التنسيق المحلية في سوريا
،وهي كيان معارض يعنى بتوثيق الاحتجاجات ضد النظام الحاكم في دمشق، أن 315 شخصا ، بينهم 24 طفلا، لقوا مصرعهم منذ دخول البعثة العربية الأراضي السورية، ودعا البرلمان العربي إلى سحب بعثة المراقبين بدعوى أن البعثة توفر غطاء للحكومة السورية لمواصلة ما وصفه بالأعمال غير الإنسانية، ودعا سالم الدقباسي رئيس البرلمان العربي المراقبين الي الرحيل أخذاً في الاعتبار استمرار قتل النظام السوري للمدنيين الابرياء .وقال الدقباسي: «ان ذلك يتم في وجود مراقبين من جامعة الدول العربية الأمر الذي اثار غضب الشعوب العربية ويفقد الهدف من إرسال فريق تقصي الحقائق» . واضاف ان ذلك يتيح للنظام السوري غطاءً عربيا لممارسة اعماله غير الانسانية تحت سمع وبصر جامعة الدول العربية، يذكر ان البرلمان العربي مجرد هيئة استشارية لا تلزم توصياته الجامعة العربية. ويوجد حوالى 60 من المراقبين في سوريا لتقييم الوضع على الأرض ومعرفة ما اذا كان الرئيس السوري بشار الأسد يفي بتعهده بإنهاء حملة قمع الاحتجاجات المناهضة لحكمه والمستمرة منذ 9 شهور، وأثارت بعثة المراقبين العرب جدلاً بالفعل وتحدثت جماعات لحقوق الانسان عن قتلى ما زالوا يسقطون خلال اشتباكات وخروج عشرات الآلاف من المحتجين الى الشوارع ليوضحوا للمراقبين مدى غضبهم. وتضاربت التصريحات الصادرة عن مراقبي البعثة العربية المكلفة بتقييم التزام الحكومة السورية بالمبادرة العربية حول قيام قناصة