رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجديد عضوية خمس دول فى مجلس الأمن الدولى

تنضم خمس دول غير دائمة العضوية اليوم الأحد الى مجلس الامن الدولي الذي يواجه اكبر ازماته منذ سنوات عدة بشأن سوريا، ذلك أن روسيا والصين ترفضان إدانة نظام الرئيس بشار الاسد.

وينضم كل من المغرب وتوجو وجواتيمالا واذربيجان وباكستان إلى عضوية المجلس، مع العلم انه سيكون على هذه الدولة الاخيرة ان تتعايش مع خصمها الكبير الهند، وهي عضو حاليا في المجلس الذي يعد خمسة عشر عضوا.
وبشأن الخصومة السائدة في مجلس الامن الدولي منذ أشهر بشأن سوريا، قال دبلوماسي غربي: "انها مثل الحرب الباردة". واعتبر ان عمل المجلس قد "يتضرر بقوة" إذا ما استمرت التوترات.
وتعتبر روسيا والصين وكذلك جنوب افريقيا والهند والبرازيل - وهذه الاخيرة انهت مدة عضويتها-: ان الحلف الاطلسي تجاوز تفويض مجلس الامن الدولي مع الضربات التي شنها في ليبيا. وتتهم هذه الدول الغربيين بانهم ارادوا "تغيير النظام" للاطاحة بمعمر القذافي، والان يريدون الامر نفسه ضد بشار الاسد.
وعلى العكس اعتبرت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ان عملها في ليبيا كان "تاريخيا" وانقذ حياة عشرات الاف الاشخاص.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) الذي يتمتعان به داخل مجلس الامن لمعارضة مشروع قرار غربي

يدين اعمال العنف في سوريا في بداية اكتوبر، مؤكدتين انه سيشكل المرحلة الاولى نحو عمل عسكري.
واشارت الدول الغربية الى ان الذين نسفوا القرار يتحملون قسما من المسؤولية عن حصيلة الخمسة الاف قتيل في سوريا بحسب تقديرات الامم المتحدة.
وعرضت روسيا منذ ذلك الوقت مشروع قرارها الخاص الذي يدين العنف سواء كان مصدره الحكومة او المعارضة في سوريا. ورأت الدول الغربية ان وضع الطرفين على خط مواز امر "غير متوازن".
وعقدت ثلاث جلسات من المفاوضات خلال الاسبوع الماضي من دون احراز اي تقدم، بحسب دبلوماسيين. ويشتبه الغربيون في ان روسيا تسعى الى كسب الوقت من اجل دمشق حليفة موسكو الرئيسية.
والسنة الجديدة لا تدل على انها تحمل تباشير حل لمجلس الامن الدولي، هيئة القرار المركزية في الامم المتحدة.