رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز: "جمعة الزحف" تؤكد مرونة حركة الاحتجاج

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن الحشود الكبيرة من الشعب السورى التى توافدت أمس الجمعة سواء فى مدن إدلب وحمص

وحماة أو فى ضواحى العاصمة دمشق فى " جمعة الزحف إلى الساحات " أكدت على مرونة حركة الاحتجاج بالرغم من تقديرات الأمم المتحدة التى أشارت إلى أن هناك أكثر من 5 آلاف شخص قتلوا منذ بداية حركة المعارضة على الحكومة السورية فى مارس الماضى .
ونقلت الصحيفة - فى سياق تقرير أوردته عبر موقعها الالكترونى اليوم السبت - عن أحد المحتجين بدرعا قوله " نريد أن نظهر للعرب وللعالم أننا نتظاهر بشكل سلمى ، فلسنا مجرمين أو حتى عصابات مسلحة "، مؤكدا أن الأيام والأسابيع القادمة ستثبت حسن نواياهم.
وأشارت الصحيفة إلى مطالبة المحتجين من مراقبى الجامعة العربية بنقل وقائع ما يحدث بشفافية ومصداقية .
وأشارت الصحيفة الى أن وصول المراقبين لدمشق يعد من أهم التطورات التى يتم مراقبتها عن كثب فى الصراع السورى المستمر منذ تسعة أشهر، موضحة أن انتقاد العديد من نشطاء المعارضة لرئيس البعثة ولقلة عدد المراقبين وإلى أن هناك من يخشى من أن تكون هذه البعثة نوعا من أسلوب المماطلة الذى تتبعة الحكومة.
وقالت الصحيفة إن المراقبين بدأوا فى نهاية عطلة الأسبوع فى تكوين رؤية جديدة بشأن الصراع وذلك على الرغم من عدم تحقيق هذه البعثة لمهمتها الاساسية حتى الآن بما فى ذلك مراقبة انسحاب القوات الحكومية من المدن وإطلاق سراح السجناء

السياسيين وأنه على الرغم من وجود بعض الانسحابات للدبابات فى بعض الأحياء إلا أن قوات الأمن التابعة للحكومة ما زالت راسخة فى المدن المضطربة.
وأوضحت الصحيفة أن هناك دلائل تشير إلى أن المراقبين قد بدأوا فى تسجيل بعض الشكاوى التى سمعوها، مشيرة الى أنه تم عرض شريط فيديو أمس الجمعة لرجل يرتدى ملابس المراقبين يقول أمام حشد من الناس أنه وزملاءه رأوا قناصة فوق المبانى، مضيفا أننا رأيناهم بأعيننا المجردة" .
ونقلت الصحيفة عن زعيم الجماعة المتمردة فى سوريا العقيد رياض الاسعد قوله " إن مجموعته أوقفت الهجمات منذ وصول المراقبين العرب الأسبوع الماضى إلى سوريا " .
وقالت الصحيفة إنه بعد فتح قوات الأمن النار على مظاهرة فى إحدى ضواحى دمشق وهى منطقة يزورها المراقبون، قال محمد الدورمانى أحد المحتجين " أعتقد أن عدد 50 أو 60 مراقبا ليس كافيا لتغطية الأزمة السورية ويجب أن ترسل الجامعة العربية آلاف المراقبين بجميع المناطق الساخنة ".