عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوريا: 10 قتلى فى "جمعة الزحف"

بوابة الوفد الإلكترونية

أفادت التقارير السورية اليوم الجمعة أن قوات الأمن اشتبكت مع المتظاهرين المعارضين الذين خرجوا في "جمعة الزحف" مما خلف 10 قتلى على الأقل.
وقال ناشطون :إن العديد من الجرحى سقطوا عندما فتحت قوات الجيش النار لتفريق مظاهرة في دوما في ضواحي دمشق، ولا يقل عن 5 متظاهرين قتلوا في درعا، وسقط 5 آخرين في حماة .

شهدت ضواحي دمشق ومدن حمص وحماة ودرعا مظاهرات عارمة استجابة  لدعوة نشطاء المعارضة السورية الى التوجه الى الساحات العامة بوجود مراقبي الجامعة العربية.
وقال مراسل في سوريا عساف عبود: أن بلدات دوما في ريف دمشق ودرعا البلد وإنخل في ريف درعا، شهدت مظاهرات صباحية، كما خرجت تظاهرات في عامودا والدرباسية والقامشلي شمال شرق سورية وفي معرّة النعمان وبنّج في إدلب.
كما شهد حي برزة في دمشق انتشار أمني الكثيف، اطلقت القوات الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على تظاهرة جنوب منطقة الملعب في مدينة حماة .
وأضاف "عبود" في محاولة  لتفريق المتظاهرين كانت المنطقة الجبيلية في دير الزور بها إطلاق نار وحال انتشار قوات الأمن في البوكمال.
بالمقابل، خرجت تظاهرات مؤيدة للحكومة في ساحة السبع بحرات في دمشق وفي شارع الحضارة في حمص وفي القامشلي والحسكة.
وفي مدينة طرابلس شمال لبنان، نفذ عشرات من السوريين المقيمين في لبنان اعتصاماً، بعد ان انطلقوا في مسيرة بعد صلاة الظهر.
شارك في المسيرة عدد من اللبنانيين بدعوة من التجمع العلمائي في المدينة، وسط اجراءت أمنية مشددة اتخذها الجيش الللبناني لمنع اي اشتباك في المدينة.
رفع المعتصمون شعارات تندد بالنظام السوري وتدعو برحيل الرئيس بشار الأسد.
كان الجيش السوري الحر- تشكيل لعسكريين منشقين، أعلن عن وقف جميع الهجمات ضد القوات الحكومية منذ السبت

الماضي.
ودعا العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر لوقف جميع الهجمات ضد القوات الحكومية منذ السبت
الماضي، تزامنا مع وصول بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية إلى البلاد.
وقال الأسعد:من مقره في منطقة هاطاي جنوبي تركيا، إن وقف الهجمات لا يشمل الحالات القصوى للدفاع عن النفس.
وقال احد ابناء مدينة حماة : ندرك ان وجود المراقبين لن يمنع اراقة الدماء لكنهم سيكونون شهودا على ذلك على الاقل.
تقول الحكومة السورية إنها تحارب عصابات إرهابية وإن 2000 من القوات الأمنية لقوا حتفهم على يد تلك العصابات.
ويقول المراسلون ان المتظاهرين اصبحوا اكثر جرأة بوجود المراقبين العرب رغم استمرار اعمال القتل حيث قتل نحو اربعين شخصا الخميس في مدن دمشق وريفها ودرعا وحماة وادلب وحمص.
قام المراقبون العرب جولاتهم في عدة مناطق في سوريا و أن 16 مراقباً جديداً وصلوا إلى دمشق مما رفع عدد المراقبين إلى 66 وعقد الفريق اجتماعا مع محافظ حماة ومسؤولين آخرين في المدينة.
شملت جولات المراقبين بلدات حرستا ودوما في ريف دمشق، كما قامت فرق أخرى بجولات في حي بابا عمرو في حمص ومحافظة أدلب.
ومنذ وصول المراقبين الاثنين الماضي قتل 120 سوريا حسب نشطاء المعارضة.
وأعلنت الأمم المتحدة مؤخرا أن حوالي 5000 متظاهر قتلوا على يد قوات الأمن في سوريا خلال9 أشهر الماضية.