رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كوريا الشمالية: تغيير القائد لا يعنى تغيير السياسة

حذرت كوريا الشمالية العالم أنها لن تغير سياستها تحت قيادة زعيمها الجديد كيم جونج اون ولن تدخل في حوار مع حكومة سيول، غداة تنصيب نجل كيم جونغ ايل الذي توفي في منتصف ديسمبر.

واعلنت لجنة الدفاع الوطني التي تعتبر الهيئة الاكثر نفوذا في البلاد في بيان بثته وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية "اننا نعلن رسميا وباعتزاز للمسئولين السياسيين الاغبياء في العالم بمن فيهم دمى كوريا الجنوبية ان عليهم الا يتوقعوا اي تغيير من جانبنا".
كما استبعدت بيونج يانج اي امكانية للتفاوض مع حكومة سيول.
وتابعت لجنة الدفاع الوطني "كما سبق وقلنا، ما زلنا نرفض اقامة علاقات مع الخائن لي ميونج باك وزمرته"، في إشارة الى الرئيس الكوري الجنوبي.
واعلن كيم جونج اون الخميس غداة جنازة كيم جونج ايل الذي توفي في 17 ديسمبر "قائدا اعلى للحزب والجيش والشعب" خلال تجمع عسكري ضخم نظم في بيونج يانج.
وتابع البيان "يجدر بالعالم ان يرى بوضوح كيف ان الملايين من جنودنا ومواطنينا المتحدين بقوة خلف زعيمنا العزيز

كيم جونج اون لتحويل الحزن الى شجاعة والدموع الى قوة، سيحققون النصر النهائي".
كما توعدت بيونج يانج كوريا الجنوبية بجعلها تدفع ثمن "الخطايا" التي اقترفتها عند وفاة كيم جونج ايل.
وقالت وسائل الاعلام الكورية الشمالية: "سنجعل الخائن لي ميونج باك وزمرته يدفعون الثمن الى الابد عن جميع الخطايا التي لا تغتفر التي ارتكبوها لمناسبة مراسم التشييع الوطنية" لكيم جونج ايل، بدون ان تحدد طبيعة الرد.
وردد المذيع في التلفزيون الكوري الشمالي هذه التهديدات على مدى عشر دقائق في حين كانت الكلمات نفسها تعبر على الشريط الاخباري للقناة في اسفل الشاشة.
وتاخذ كوريا الشمالية على جارتها الجنوبية منعها زيارات التعزية بالزعيم الراحل الى بيونج يانج.