رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

40 قتيلا و150 جريحا فى سلسلة هجمات ببغداد

قتل 40 شخصا على الاقل وأصيب أكثر من 150 بجروح في سلسلة الهجمات التي هزت بغداد صباح اليوم الخميس، بحسب ما افادت مصادر رسمية وامنية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة زياد طارق: إن "40 شخصا قتلوا فيما اصيب 149 بجروح في 10 هجمات وقعت اليوم في بغداد"، بينما ذكر مصدر في وزارة الداخلية ان "41 شخصا قتلوا فيما أصيب أكثر من 150 بجروح".
وأعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد قاسم عطا ان عدد الهجمات صباح اليوم بلغ 12.
وهذه اول سلسلة هجمات تهز البلاد بعد اكتمال الانسحاب الامريكي يوم الاحد الماضي، علما ان عددا من الاشخاص قتلوا بهجمات متفرقة خلال الايام الماضية في مناطق مختلفة من العراق.
وتأتي هذه الهجمات في وقت تشهد البلاد أزمة سياسية حادة على خلفية إصدار مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي المتهم بقضايا "تتعلق بالارهاب".
وذكر المصدر في وزارة الداخلية ان "ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب 25 في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا مصنعا في منطقة علاوي" وسط بغداد.
واضاف ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف مبنى هيئة النزاهة في الكرادة ما ادى إلى مقتل 13 وإصابة 36 آخرين".
وعند جسر الطابقين قتل شخص واصيب ستة آخرون بانفجار سيارة مفخخة مركونة الى جانب الشارع، بحسب المصدر ذاته.
وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة الاعظمية ما ادى الى مقتل شخصين واصابة 8 آخرين بجروح، فيما انفجرت سيارة مفخخة اخرى عند تقاطع الشعب ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 9 بجروح، وفقا للمصدر الامني.
وفي الشعلة اصيب عشرة اشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة، بينما اصيب ثمانية اشخاص بانفجار عبوة اخرى في حي العامل، كما اصيب ثمانية اشخاص في منطقة باب المعظم بانفجار عبوة ناسفة، بحسب المصدر.
وفي الدورة، انفجرت عبوة ناسفة في حي ابو تشير ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص واصابة 18

بجروح، فيما اصيب اربعة آخرون في شارع الستين بانفجار عبوة ثانية.
وفي الغزالية، قتل شخص واصيب آخر بجروح في انفجار عبوة ناسفة.
وذكر المصدر في وزارة الداخلية ان "هناك ضحايا ايضا في هجمات اخرى".
ووقعت الهجمات في وقت تكتظ فيه شوارع العاصمة بالمارة والسيارات، وتسببت بفوضى في شوارع المدينة التي كانت تجوبها سيارات الاسعاف دون توقف.
وذكرت المصادر ان القوات الامنية عمدت الى اغلاق المناطق التي استهدفت امام الصحفيين.
وتعود آخر الهجمات الكبيرة الى الخامس من ديسمبر حين قتل 28 شخصا واصيب اكثر من 78 في تفجيرات استهدفت مواكب عاشوراء في بغداد وفي مناطق تقع الى جنوب العاصمة.
ويذكر ان قضية طارق الهاشمي تمثل احد فصول الازمة المستجدة التي انزلق اليها العراق بالتزامن مع اكتمال الانسحاب الامريكي بعد نحو تسع سنوات من اجتياح البلاد لاسقاط نظام صدام حسين.
وكان ائتلاف "العراقية" (82 نائبا من اصل 325) الذي يقوده رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي قرر في وقت سابق مقاطعة جلسات البرلمان وجلسات الحكومة، التي دخلت اليوم الخميس عامها الثاني في الحكم.
وقد هدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء باستبدال الوزراء المنتمين الى ائتلاف "العراقية"، إذا واصلوا مقاطعة الحكومة، ملمحا ايضا الى امكان تشكيل حكومة "أغلبية سياسية".