رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إقبال ضعيف على الانتخابات فى الجابون

شهدت مكاتب الاقتراع التي يفترض ان تستقبل نحو 700 ألف ناخب جابوني وفتحت بتأخير ساعة، إقبالا ضعيفا صباح اليوم السبت في انتخابات تشريعية تبدو محسومة سلفا للحزب الديمقراطي الجابوني بزعامة الرئيس علي بونجو.

وفتحت مكاتب الاقتراع الهادف لانتخاب 120 نائبا في الجمعية الوطنية عند الساعة 08,00 أي في الـ 07,00 بتوقيت جرينتش، مع تأخير ساعة. وكان الإقبال في بعض المكاتب ضعيفا جدا وستكون نسبة المشاركة أحد أهم رهانات هذه الانتخابات وذلك بعد دعوة المعارضة الى مقاطعتها وحتى عرقلة عمليات التصويت.
وفي مدرسة با عمر بحي "با دي غي غي" بالعاصمة ليبرفيل، لم يكن هناك سوى اربعة ناخبين عند فتح مكتب الاقتراع ولم يكن هناك اكثر من شخص واحد في مدرسة ميدون شمال ليبرفيل.
وقال لوسيان باتريك لاندوبي مدرس اول المصوتين في مدرسة ميدون "جئت باكرا لانه لدي شئون اخرى اقضيها، لقد صدرت دعوة للمقاطعة لكن الانتخاب واجب مدني".
ويتوقع ان تؤكد النتائج التي ستعلن "الخميس على الارجح" بحسب مصدر قريب من اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة والدائمة، الاغلبية المطلقة للحزب الحاكم وحلفائه الذين يملكون حاليا 98 من مقاعد الجمعية العامة ال 120.
وركز علي بونغو في الحملة الانتخابية لحزبه الديمقراطي الجابوني، اساسا على الجوانب الظاهرة من السياسة التي ينفذها منذ 2009 اثر وفاة والده الرئيس عمر بونغو.
وهي سياسة اعتمدت "الورش الكبيرة" التي تغير شيئا فشيئا وجه ليبرفيل وتنظيم كاس افريقيا للامم لعام 2012 الذي ما كان احد يتخيل انه ممكن. ويدافع علي بونغو عن حصيلة سياسة قطع مع السياسة التي كان نفذها والده لاربعة عقود.
اما المعارضة المنقسمة بين معسكر المقاطعة ومعسكر المشاركة فانها تندد منذ الان بالنتائج.
وقال اندري مبا اوبامي اهم قادة الاتحاد الوطني، الذي تم حظره في يناير 2011 الجمعة : "نحن لا نزكي المهزلة الانتخابية. انصار الحزب الديمقراطي الجابوني سيحشون صناديق الاقتراع. المشاركة ستكون ضعيفة جدا. سيفوزون لكن من يهتم؟ هذا مخجل". ودعا الناخبين الى لزوم منازلهم يوم الاقتراع.
وكان الاتحاد الوطني وقع في بداية نوفمبر مع 12 حزبا معارضا بينها تنسيقية المجتمع المدني (هذا يكفي) على نداء الى "الشعب الغابوني للمعارضة ومنع تنظيم الانتخابات" منددين بغياب اعتماد التقنية البيومترية. ورفعوا شعار "لا بيومترية، لا شفافية ، لا انتخابات".