إضراب عام فى اليونان يبطئ الإدارات الحكومية

تشهد اليونان إضرابا عاما بدعوة من نقابات القطاعين العام والخاص أدت إلى توقف حركة النقل البحري صباح اليوم الخميس وتباطؤ عمل الادارات الحكومية.

ويتوقع ان تنظم تظاهرات قبيل ظهر اليوم في وسط اثينا وسالونيكي تحت شعار "لا لميزانية التقشف".
ويفترض ان يقر البرلمان الثلاثاء مشروع ميزانية 2012 التي تقضي بخفض النفقات العامة وزيادة في الرسوم تفرضها الهيئات الدائنة للبلاد اي الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي.
وهو اول إضراب منذ تشكيل حكومة الاتحاد الوطني برئاسة لوكاس باباديموس في 11 نوفمبر بعد استقالة الحكومة السابق التي كان يقودها الاشتراكي جورج باباندريو.
الا انه سادس اضراب عام منذ بداية العام في اليونان. ويطال الاضراب خصوصا الادارات العامة

التي دانت نقابتها (اديدي) الاقتطاعات في الاجور والبطالة التقنية التي يتوقع ان تشمل اكثر من عشرين الف شخص قبل نهاية ديسمبر، و150 الف موظف في القطاع العام بحلول 2013.
وقد اغلقت معظم المدارس والوزارات اليوم الخميس. وقرر الصحفيون وموظفو وسائل الاعلام العامة والخاصة الذين اضربوا 24 ساعة الاربعاء، وقف العمل مجددا اربع ساعات بعد ظهر اليوم.
ودعت نقابة المصارف (اوتوي) ايضا الى المشاركة في الاضراب لذلك بقيت عدة بنوك خاصة.