بدء اجتماع لجنة عربية لتحديد العقوبات على سوريا
بدأ بعد ظهر اليوم الأربعاء في القاهرة أول اجتماع للجنة الفنية التنفيذية المكلفة من وزراء الخارجية العرب تحديد قائمة بأسماء كبار الشخصيات والمسئولين السوريين الذين سيتم منعهم السفر إلى الدول العربية وتجميد أرصدتهم، كما افاد مصدر رسمي في الجامعة العربية.
وأوضح المصدر ان اللجنة، التي تجتمع في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، ستبحث ايضا في موعد دخول قرار الوزراء العرب بوقف الرحلات الجوية من والى سوريا، كما انها مكلفة بوضع قائمة بالسلع الاستراتيجية التي يحتاجها الشعب السوري والتي سيجري استثناؤها من قرار وقف المبادلات التجارية مع سوريا.
وتضم اللجنة عددا من الخبراء وكبار المسئولين من مصر وسلطنة عمان والسعودية والسودان والمغرب ويترأسها سيف مقدم البوعينين مساعد وزير الخارجية القطري.
وسترفع توصيات اللجنة الفنية العربية الى اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية التي ستجتمع في الدوحة السبت.
وتترأس قطر هذه اللجنة التي تضم مصر وسلطنة عمان والسودان والمغرب غير انها مفتوحة أمام أي دولة عربية ترغب المشاركة في أعمالها.
وحضر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الاجتماعات الثلاثة الاخيرة للجنة الوزراية العربية.
وكان وزراء الخارجية العرب قد أقروا الاحد مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد الحكومة السورية على رأسها "منع سفر كبار الشخصيات والمسؤولين السوريين الى الدول العربية وتجميد ارصدتهم في الدول العربية".
وتتضمن العقوبات كذلك "وقف التعامل مع البنك المركزي السوري ووقف المبادلات التجارية الحكومية مع الحكومة السورية باستثناء السلع الاستراتيجية التي تؤثر على الشعب السوري".
كما تشمل العقوبات "تجميد الارصدة المالية للحكومة السورية ووقف التعاملات المالية معها ووقف جميع التعاملات مع البنك التجاري السوري ووقف تمويل اي مبادلات تجارية حكومية من قبل البنوك المركزية العربية مع البنك المركزي السوري".
ونص القرار على "الطلب من البنوك المركزية العربية مراقبة الحوالات المصرفية والاعتمادات التجارية باستثناء الحوالات المصرفية المرسلة من العمالة السورية في الخارج الى اسرهم في سوريا والحوالات من المواطنين العرب في سوريا".
كما كلف الوزراء هذه اللجنة الفنية تحديد "اسماء الشخصيات والمسئولين السوريين" الذين سيتم تجميد ارصدتهم في الدول العربية، وتحديد موعد وقف رحلات الطيران العربية من والى سوريا، والسلع التي سيستمر تصديرها الى سوريا حتى لا يلحق ضرر بالشعب السوري.