رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

معارض سورى يكشف عن ضغود للحوار مع الاخوان المسلمين

صورة أرشيفية لمظا
صورة أرشيفية لمظا هرات سوريا

أكد المعارض السورى الأب طوني دورة أن هناك ضغوطا عربية تمارس على الحكومة السورية لتجلس على طاولة واحدة مع مجلس الإخوان المسلمين في إسطنبول معلنا رفضه التام للحوار معهم .

وقال دورة اليوم الثلاثاء أن يضغطوا على سوريا ويبتزوها لا يعني أن الدولة السورية ضعيفة إلى الحد الذي تخضع فيه لهذا الضغط .. لافتا إلى أن مجلس إسطنبول سابقا لم يكن يريد الحوار ولكنه اليوم لو لم يكن يريد الحوار لما ذهب إلى موسكو.

وأضاف: "بالتالي هم يرفعون سقف مطالبهم وكانوا يتخيلون أن هناك من يمكن أن يدعمهم في هذا المستوى من السقف، لكنهم فوجئوا بأن الأمور على الأرض مختلفة تماما".

وقال المعارض السورى العلماني - الذي يتحالف كمعارض مستقل مع جبهة التغيير  والتحرير- إن النظام إذا أراد الجلوس مع هؤلاء على الطاولة فهذا شأنه، بالنسبة لي، كمعارض وطني ولا بأي شكل ممكن أن أقبل بمجالسة الإخوان المسلمين على طاولة
واحدة لأني لا أحتمل ولا أرى أن سوريا تحتمل أحزابا دينية، لأن الأحزاب الدينية تعمل بطريقة "انكفائية" فيها تعال على الآخرين وفيها احتكار للحقيقة ورفض للآخر وانتزاع للحقوق السيادية وبالتالي هي لا تتأسس على مفهوم المواطنة.

وهاجم الاب دورة مبادرة جامعة الدول العربية، وقال: للأسف منذ بداية الأزمة

إلى اليوم كانت اللعبة لعبة التمويه والتشويه للتسميات وتحويل الأمور بخلاف حقيقتها وواقعها ومعناها، فالأصوليون الإسلاميون حملة السلاح نسميهم جيشا منشقا،
والانقلاب ذو الطابع الديني السياسي نسميه ثورة، ومواجهة العصابات المسلحة ندعوه بقتل متظاهرين سلميين وما إلى ذلك، من بداية الأزمة إلى اليوم الأزمة هي أزمة تلاعب بالمصطلحات وبالتالي تلاعب بتصوير المشهد، ليؤدي ذلك إلى تغيير الموقف.

وأوضح المعارض السورى أنه لم يذهب إلى القاهرة أو قطر ولم توجه الدعوة إليه لإعلان موقفه باكرا على التلفزيون السوري وتلفزيون الـ(أو تي في) اللبناني، وقال دورة : إننا لا نقبل الخروج خارج دمشق بأي شكل لأن القبول بالحوار خارج
دمشق هو انتقاص للسيادة من جهة وانكشاف للداخل على الخارج من جهة أخرى، وهو نزع الثقة بقدرة السوريين على إدارة أزمتهم وتدويل الأزمة السورية ووضعها في أيد غريبة.