رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جولة حوار أخيرة بين صربيا وكوسوفو

تستعد بلجراد لجولة جديدة من المفاوضات الاربعاء في بروكسل مع ممثلي كوسوفو، تعتبر حاسمة لصربيا التي تطمح الى الترشح للانضمام الى الاتحاد الاوروبي في التاسع من ديسمبر، في حين شهد شمال كوسوفو اعمال عنف جديدة.

والصدامات غير المسبوقة منذ الصيف التي وقعت الاثنين بين صرب كوسوفو وقوة حلف شمال الاطلسي في كوسوفو (كفور)، جعلت المباحثات اكثر حساسية بين بلغراد وبريشتينا وباتت تطرح مشكلة في إحراز تقدم في المفاوضات.
وكان 25 جنديا من قوة الاطلسي قد أصيبوا بجروح بينهم اثنان بالرصاص وحوالى مائة متظاهر صربي بحسب بلجراد.
ووقعت اعمال العنف خلال مواجهات تتكرر منذ سبتمبر بين قوة كفور التي تحاول ازالة الحواجز التي اقامها صرب يحتجون على سيطرة بريشتينا للنقاط الحدودية مع صربيا.
ويكرر السيناريو نفسه: فقوة الحلف تزيل حاجزا فيقيم الصرب آخر على مسافة ابعد.
وترغب صربيا في إحراز تقدم في مفاوضات بروكسل التي تنظم برعاية الاتحاد الاوروبي. وتعلم بلجراد ان منحها وضع الدولة المرشحة الانضمام الى الاتحاد الاوروبي يتوقف على ذلك. وهذا هو الهدف الرئيسي للسياسة التي يعتمدها الائتلاف الحكومي الذي اقيم في 2008.
ووضع الدولة المرشحة يتطلب اجماعا للدول الـ27 اعضاء الاتحاد. وما زالت المانيا

على موقفها الحازم منذ زيارة انجيلا ميركل لبلجراد في اغسطس، والقاضي بضرورة احراز تقدم في تحسين صربيا لعلاقاتها مع كوسوفو لاعطاء الضوء الاخضر لذلك.
والرهان الرئيسي للمباحثات سيكون تحديد طبيعة نقاط العبور بين كوسوفو وصربيا، سبب التوتر في شمال كوسوفو منذ الصيف وطريقة عملها.
ويقترح الاتحاد الاوروبي "ادارة حدودية مشتركة" لنقاط العبور هذه من قبل صربيا وكوسوفو معا تحت اشراف البعثة الاوروبية في كوسوفو.
وترفض بلجراد ان تكون هذه النقاط مراكز حدودية بين دولتين لان صربيا لا تعترف باستقلال كوسوفو وما زالت تعتبره اقليمها الجنوبي.
وتعتبر بريشتينا على العكس ان هذه النقاط يجب ان تكون مراكز حدودية فعلية.
ويرى الصرب وخصوصا الصرب في شمال كوسوفو الذين يشكلون القسم الاكبر من سكان المنطقة، ان النقاط الحدودية ستقطع اكثر صلاتهم بصربيا.