عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إطلاق صواريخ من لبنان على إسرائيل دون إصابات

أعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي في بيان أن صواريخ عدة أطلقت من جنوب لبنان ليل الاثنين  على شمال إسرائيل لكن لم تسفر عن سقوط جرحى.
وقال البيان: إن "عدة صواريخ انفجرت في منطقة الجليل الغربي لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا.

وقد رد الجيش الاسرائيلي بمهاجمة القطاع الذي أطلقت منه هذه الصواريخ" لكنه لم يعط ايضاحات اضافية.
وأوضح ان "الجيش الاسرائيلي يعتبر ان الامر يتعلق بحادث خطير ويعتبر ان مسئولية تجنب حدوث هذا النوع من عمليات إطلاق الصواريخ تعود الى الحكومة اللبنانية والى الجيش اللبناني".
وحسب الاذاعة الاسرائيلية العامة، فإن أربعة صواريخ سقطت على الاراضي الاسرائيلية. وتسبب احد هذه الصواريخ ببعض الاضرار في مزرعة للدجاج كما سقط صاروخ آخر ولكنه لم ينفجر.
وأضافت الاذاعة ان المدفعية الاسرائيلية ردت باطلاق قذائف على جنوب لبنان.
واشار المتحدث باسم الجيش الى ان قائد المنطقة العسكرية الشمالية قام بعد اطلاق هذه الصواريخ "بتقييم للوضع". ولم يطلب من سكان شمال اسرائيل النزول الى الملاجىء.
واكد متحدث عسكري لبناني اليوم الثلاثاء ان صاروخا اطلق من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل ليلا، من دون ان تعرف الجهة التي تقف وراء اطلاقه حتى الآن، وان اسرائيل ردت باطلاق صواريخ لم تسفر عن اصابات.
ونقلت اذاعة الجيش صباح اليوم الثلاثاء عن مسئولين في الجيش قولهم: ان حزب الله ليس مسئولا عن اطلاق الصواريخ على ما يبدو، موضحين ان جماعات فلسطينية او اسلامية صغيرة قد تكون وراء هذه العملية.
واكدوا انهم لا يريدون التصعيد وان الردود على هذه الصواريخ بقيت "محدودة وانتقائية".
من جهته، قال الوزير المسئول عن الاستخبارات دان ميردور للاذاعة العسكرية ان "الحكومة اللبنانية وجيشها يتحملون وحدهم المسئولية عما حدث" في جنوب لبنان.
واضاف ان "من يقف وراء اطلاق الصواريخ غير معروف حتى الان"، معتبرا ان "حزب الله ليس له اي مصلحة في التصعيد".
وأوضحت الاذاعة انه منذ الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان وحزب الله خلال صيف 2006 تم إحصاء ثماني عمليات اطلاق صواريخ الا انها لم تحدث في السنتين الاخيرتين.
ويعود اخر حادث على الحدود بين لبنان واسرائيل الى الاول من اغسطس الماضي حيث تبادل عسكريون اسرائيليون ولبنانيون النار.
وفي مايو الماضي، قتل عشرة فلسطينيين وجرح مئات آخرين عندما حاولوا الدخول من لبنان الى إسرائيل خلال احياء ذكرى "النكبة".
وفي اغسطس 2010، وقع تبادل لاطلاق النار على الحدود بين اسرائيل ولبنان اوقع اربعة قتلى بينهم ثلاثة لبنانيين، جنديان وصحفي، بالإضافة الى ضابط اسرائيلي في قطاع الحدود.