رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العربى: مستعدون لتعديل بروتوكول سوريا

الأمين العام لجامعة
الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم الإثنين عن استعداده لادخال تعديلات طفيفة على بروتوكول بعثة مراقبى الجامعة إلى سوريا، مؤكدا أن توقيع الحكومة السورية عليه سيؤدي إلى إعادة النظر في العقوبات العربية التي فرضت عليها.

وقال مصدر مسئول في الجامعة العربية: إن العربي بعث اليوم الإثنين برسالة إلى وزير الخارجية السورى وليد المعلم أكد فيها أن "من شأن التوقيع على برتوكول المراقبين، أن يعيد النظر فى جميع الاجراءات التى اتخذها" وزراء الخارجية العرب الأحد، في إشارة إلى العقوبات الاقتصادية والتجارية الموقعة على الحكومة السورية.
وقال المصدر: إن رسالة العربي تأتي ردا على رسالتين تلقاهما من المعلم يومى 25 و26 نوفمبر الجاري وتضمنتا استفسارات عن بعض النقاط الواردة فى البروتوكول.
وأضاف أن العربي قال في رسالته: إن "اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا استقر رأيها على الموافقة على الاقتراح السوري بتغيير عنوان البرتوكول ليصبح (مشروع بروتوكول بين الجمهورية العربية السورية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشأن متابعة الوضع فى سوريا) بدلا من (مشروع البروتوكول بين الجمهورية العربية السورية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشأن المركز القانوني ومهام بعثة مراقبي جامعة الدول العربية الى سوريا)" .
وأضاف العربي فى رسالته أن

"مجلس الجامعة أيضا على استعداد للتأكيد مجددا على مسألة التنسيق بين بعثة المراقبين العرب والجانب السورى لتمكين البعثة من أداء التفويض الممنوح لها"، وفقا للمصدر نفسه.
واعترضت سوريا على ابلاغ مجلس الجامعة الامين العام للامم المتحدة بالقرار الذي اتخذه الاسبوع الماضي بشأن المهلة التى منحها لسوريا للتوقيع وتهديده باتخاذ إجراءات عقابية ضدها.
إلا أن العربي قال في رسالته إن "الهدف من الإبلاغ هو توفير الدعم لجهود الجامعة العربية فى تسوية الوضع المتأزم اي ان الدعم المطلوب يقتصر على التأييد الدولى وخاصة من جانب الامم المتحدة وأجهزتها للجامعة وبعثتها فى سوريا".
وشدد العربي في رسالته، طبقا للمصدر نفسه، على أن "جميع قرارات الجامعة ومنذ بداية الأزمة فى سوريا تؤكد على أهمية تجنيب سوريا مخاطر التدخل الاجنبي وتبعاته على الشعب السوري والمنطقة برمتها".