قطر والبحرين تطالبان رعاياهما بمغادرة الأراضى السورية
دعت قطر والبحرين رعاياهما الى مغادرة سوريا بسبب اعمال العنف فيما نصحت الامارات رعاياها بتجنب هذا البلد.
وطلبت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها مواطنيها بمغادرة سوريا بسبب الاوضاع الامنية غير المستقرة ونصحتهم الوزارة بعدم السفر الى سوريا حرصا على سلامتهم وتجنبا لاصابتهم باي مكروه.كما دعت وزارة الخارجية القطرية القطريين الى مغادرة سوريا في اسرع وقت. وقالت في بيان الخارجية القطرية: «نظرا للظروف والأوضاع الأمنية السائدة في سوريا فإن الوزارة تهيب بكافة المواطنين القطريين عدم السفر إلى سوريا فى الوقت الحالي حرصا على سلامتهم». وكانت ابوظبي قد دعت في وقت سابق خلال الاسبوع رعايا الامارات المتواجدين في سوريا الى توخي الحذر وطلبت من الذين ينوون التوجه الى هذا البلد ارجاء سفرهم. واعتبرت سوريا ان قرار الجامعة العربية الذي صدر الخميس الماضى وطلب من الامم المتحدة اتخاذ الاجراءات اللازمة لدعم جهود الجامعة العربية في تسوية الوضع المتأزم في سوريا ليس سوى موافقة ضمنية على تدويل وضعها وتدخلا في شئونها الداخلية. واعلن وليد المعلم وزير الخارجية السوري ، في رسالة بعث بها الى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ، ان صدور القرار الأخير لمجلس الجامعة لم يفهم منه إلا موافقة ضمنية على تدويل الوضع في سوريا والتدخل في شئونها الداخلية. واشار المعلم ايضا في رسالته الى التناقض بين ما ورد في الفقرة التمهيدية الرابعة من قرار المجلس الوزاري العربي التي تؤكد على حقن دماء الشعب السوري وضمان أمن سوريا ووحدتها وتجنيبها التدخلات الخارجية، في حين نصت الفقرة التنفيذية الخامسة على إبلاغ الأمين العام للامم المتحدة بهذا القرار والطلب إليه اتخاذ الإجراءات اللازمة بموجب ميثاق الأمم المتحدة الأمر الذي يفهم منه استجرار التدخل الأجنبي بدلا من تجنبه . واضاف المعلم ان الامور لم تكن واضحة لهم و لم يتم النص صراحة في مشروع البروتوكول على التنسيق بين بعثة المراقبين العرب والجانب السوري لتمكينها من أداء التفويض الممنوح لها علما أنه من المستحيل انجاز المهام التي ستوفد من أجلها دون التنسيق مع السلطات السورية. ونص قرار الوزراء العرب في ختام اجتماعهم في القاهرة على ابلاغ الامين العام للامم المتحدة بهذا القرار الذي اعطى سوريا فرصة اخيرة حتى الجمعة الماضية لتوقيع بروتوكول المراقبين والطلب اليه اتخاذ الاجراءات اللازمة بموجب ميثاق الامم المتحدة لدعم جهود الجامعة العربية في تسوية الوضع المتأزم في سوريا.واعتبر دبلوماسيون عرب شاركوا في اجتماع الوزراء ان هذا النص يفتح الباب المؤدي الى الامم المتحدة وبالتالي مجلس الامن الدولي . واعلن المرصد