عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طالبانى: العراق يخشى "بديلا متطرفا" لنظام الأسد

جلال طالباني الرئيس
جلال طالباني الرئيس العراقي

أعرب الرئيس العراقي جلال طالباني عن خشية بلاده من "البديل" عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، خصوصا إذا "جاءت قوى متطرفة تعادي العراق"، مشددا على ان بغداد "ترفض التدخل العسكري الاجنبي او التركي في سوريا".

وقال جلال طالباني في مقابلة أجرتها معه قناة "العراقية" وبثت مساء الجمعة: "نؤيد العمل السلمي السياسي من أجل الديمقراطية وحكومة مدنية دستورية في سوريا، ونؤيد العمل من أجل الاصلاحات التي يريدها الشعب السوري".
إلا أن طالباني استدرك قائلا: "نحن قلقون على البديل، نحن خائفون من الطرف المتطرف اذا حل محل الوضع القديم".
وأوضح بحسب نص المقابلة الذي نشره موقع الرئاسة العراقية اليوم السبت "نخاف إذا جاءت قوى متطرفة تعادي الديمقراطية، وتعادي العراق الديمقراطي، وتعادي المغزى الحقيقي للربيع العربي".
وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ منتصف مارس الماضي أسفر قمعها عن سقوط 3500 قتيل، وفقا لآخر حصيلة نشرتها الأمم المتحدة في 8 نوفمبر.
وتتهم السلطات السورية من جانبها "عصابات إرهابية مسلحة" بارتكاب أعمال العنف في البلاد.
وعلق الوزراء العرب في 16 نوفمبر مشاركة سوريا في أعمال الجامعة، إلا ان الوفد العراقي تحفظ على القرار.
وتعتمد بغداد موقفا حذرا من المقاربة العربية لأحداث سوريا التي يشترك معها العراق في حدود تمتد بطول 605 كيلومترات، حيث تقع محافظات عراقية ذات غالبية سنية كان ينظر إليها على انها معاقل للتمرد ضد القوات الامريكية والحكومة العراقية.
وأضاف طالباني "نعارض التدخل الغربي المسلح في الشئون الداخلية".
وشدد الرئيس العراقي على ضرورة "ان نكون ضد الديكتاتورية في اي بلد عربي، ونؤيد حق الشعوب العربية في الديمقراطية والحياة البرلمانية والحياة الحزبية وحرية الصحافة، ولكن بجانب ذلك نحن ضد التدخل العسكري الخارجي".
وتابع "سمعنا في فترة من الفترات عن التدخل التركي، وقلنا إن هذا شيء مخيف إلى ماذا يؤدي؟ نحن لم ننكر حق الشعب السوري في الحقوق والحريات الديمقراطية، لكننا لسنا مع التدخل العسكري الاجنبي او التركي في سوريا".