عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توتر فى القطيف بالسعودية قبيل ذكرى عاشوراء

ساد توتر منطقة القطيف بالسعودية اليوم الجمعة وسط تواجد أمني كثيف في ظل كتابات على الجدارن تندد بالعائلة المالكة إثر سقوط أربعة قتلى من الشيعة خلال الأسبوع الذي سبق إحياء ذكرى عاشوراء الأحد المقبل.

وسيرت قوات الأمن دوريات ونشرت حواجز على جميع الطرق والاتجاهات.
ولقي أربعة شبان مصرعهم في القطيف التابعة للمنطقة الشرقية بين مساء الأحد والأربعاء، وذلك للمرة الأولى منذ بدء التظاهرات الربيع الماضي في حين سقط عدد من الجرحى في السابق.
وظهرت على الجدران كتابات بينها "آل سعود يتحملون دماء الشهداء" و "يسقط آل سعود" بالإضافة الى أخرى تندد بحاكم المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، لكن لم يتم تسجيل أي حادث خلال الزيارة التي نظمتها السلطات المعنية في الرياض.
وهناك أيضا كتابات مناهضة تدعو إلى إسقاط حكومة البحرين في حين كانت الحركة شبه معدومة في الشوارع وطريق الملك عبدالعزيز في الشويكة حيث بدت آثار الرصاص واضحة قرب نقطة تفتيش قضى قربها أحد الشبان مساء الأحد الماضي.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون حوالى 10% تقريبا من السعوديين البالغ عددهم حوالى 19 مليون نسمة، وكانت

شهدت تظاهرات محدودة تزامنا مع الحركة الاحتجاجية في البحرين وغيرها.
وقالت نسيمة السادة وهي حقوقية وناشطة شيعية في العشرينيات:"ما يحدث في القطيف غير مقبول حتى وان كانت مطالب الشباب باطلاق سراح السجناء" في إشارة إلى عشرات الموقوفين منذ تظاهرات الربيع الماضي.
وأضافت رئيسة القسم النسائي في لجنة التواصل "نحن نحاول إفهام الشباب ماهية لغة الحوار وما حدث في الأسبوع الأخير غير مقبول".
بدورهم، أصدر خمسة من أبرز علماء الدين الشيعة في القطيف بيانا يؤكد ضرورة "سلمية التحرك ورفض العنف"، ودعوا في الوقت ذاته الى "انضباط الاجهزة الامنية لمنع تكرار الحوادث".
وأضافوا أن "المطالبة بالحقوق ورفع التمييز الطائفي حق مشروع للمجتمع بالاساليب السلمية"، مؤكدين ان ابناء المنطقة "يرفضون ظاهرة العنف لأن استخدام العنف منهج مرفوض وخطر".