رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قائد «الجيش الحر» يدعو لفرض حظر جوي علي بلاده

أكد المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل اكثر من 50 شخصا بينهم 13 مدنيا بالاضافة الي 23 من قوات الأمن و15 عسكريا منشقا في سوريا خلال أمس الأول

. وقال ان 12 مدنيا قتلوا في منطقة حمص بينهم 4 في حي البياضة. كما قتل شاب يبلغ من العمر 15 عاما برصاصة طائشة خلال عملية تفتيش في محافظة درعا. وفي مدينة الحولة قتل 11 عنصرا من قوات الأمن السورية في مواجهات عنيفة مع منشقين، في حين ازدادت الاشتباكات خلال الاسابيع الماضية بين المنشقين والجنود النظاميين.
وقتل 7 طيارين عسكريين سوريين في هجوم شنه مسلحون علي حافلة تقلهم بالقرب من مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا. وقال معارض من حمص ان الهجوم الذي شنه بدو مسلحون وقع عند بلدة الفرقلس واستهدف حافلة تنقل طيارين عسكريين من مطار التيفور علي طريق حمص ـ تدمر ما ادي الي «مقتل سبعة منهم». وتبني الجيش السوري الحر الذي يضم الاف الجنود المنشقين الهجوم في بيان نشر علي الانترنت. وقال البيان «قامت كتيبة الفاروق بالهجوم علي باص مبيت يقل ضباطا طيارين من مطار التيفور علي طريق حمص ـ تدمر عند بلدة الفرقلس وكانت النتيجة مقتل 7 ضباط طيارين اقل رتبة فيهم مقدم ورقباء اثنين يرافقون الباص بالاضافة الي المساعد اول السائق الذي يقود الباص». وقتل 5 جنود ايضا في كمين في محافظة حماة.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان ايضا عن مقتل 15 عسكريا منشقا علي الأقل في الرستن. وكان المرصد اشار في وقت سابق الي حصول غارات بالمدفعية الثقيلة» بعد مواجهات بين الجيش ومنشقين. وأشار إلي ان احراجا في محيط بلدتي البارة واحسم في جبل الزاوية بمحافظة ادلب تعرضت لقصف بالرشاشات الثقيلة، في حين هزت انفجارات بلدتي ابلين وابديتا المجاورتين. واضاف في بيان لاحق ان اصوات الانفجارات هزت قريتي ابلين وابديتا بجبل الزاوية مع استمرار القصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الجيش السوري في بلدتي البارة واحسم باتجاه الاحراج المجاورة لهما.
من جهة اخري، اعلن قائد الجيش السوري الحر المنشق عن الجيش السوري العقيد رياض الأسعد تأييده لفرض حظر جوي علي سوريا وضرب اهداف استراتيجية للنظام السوري، مع رفضه دخول قوات اجنبية الي البلاد عن طريق البر. وقال الأسعد لفرانس برس «نحن نطلب من المجتمع الدولي حماية دولية وفرض منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي كذلك ممكن ان يقوموا بقصف بعض الاهداف الاستراتيجية التي يعتبرها النظام اساسية له». واضاف «لا نؤيد دخول قوات اجنبية كما حصل في العراق بل نؤيد ان يقدم لنا المجتمع الدولي الدعم اللوجستي». وقرر وزراء الخارجية العرب الخميس لأول مرة اللجوء الي الامم المتحدة للمساعدة في تسوية الازمة السورية وامهلوا دمشق اقل من 24 ساعة للتوقيع علي بروتوكول بعثة المراقبين لحماية المدنيين. وتتحدث اوساط المعارضة السورية عن حدوث انشقاقات في الجيش النظامي السوري اثر استخدام السلطات السورية للعنف في قمع الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد منذ منتصف مارس الماضي ما اسفر عن سقوط اكثر من 3500 قتيل بحسب حصيلة للامم المتحدة. وتتهم السلطات السورية عصابات ارهابية مسلحة بارتكاب اعمال عنف في البلاد. ودعا ناشطون سوريون الي مظاهرات احتجاجية أمس في ما اطلقوا عليه «جمعة الجيش الحر يحميني»، دعما منهم للجنود الذين انشقوا عن الجيش السوري وانضموا الي الجيش السوري الحر الذي تزايدت في الآونة الاخيرة هجماته علي القوات الحكومية. ونشر الناشطون علي صفحتهم علي موقع فيسبوك «الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011» دعوة للتظاهر في «جمعة الجيش السوري يحميني» وذيلوا الدعوة بعبارة «الجيش الحر يحمي ثورتي السلمية». وتتحدث اوساط المعارضة السورية عن حدوث انشقاقات في الجيش النظامي السوري اثر استخدام السلطات السورية للعنف في قمع الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد منذ منتصف مارس الماضي ما اسفر عن سقوط اكثر من 3500 قتيل بحسب آخر حصيلة للامم المتحدة. من جهتها تهم السلطات السورية عصابات ارهابية مسلحة بارتكاب اعمال عنف في البلاد. وتأتي هذه الدعوة فيما تتزايد الاشتباكات بين الجيش وعناصر منشقة عنه، وهي اشتباكات اسفرت عن مقتل 11 عنصرا امنيا وعسكريا و15 منشقا.
واكد نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج ان بلاده ترفض بشدة اي تدخل عسكري اجنبي في سوريا كما ترفض اي مشاركة في هكذا تدخل في هذه الدولة المجاورة التي

تواجه منذ ثمانية اشهر حركة احتجاجية يقمعها النظام بعنف. ونقلت قناة «سي ان ان»  ترك الاخبارية التليفزيونية عن ارينج قوله للصحفيين مساء الخميس «نرفض بشدة اي تدخل في سوريا ونرفض اي عملية يطلب من تركيا ان تكون طرفا فيها ضد هذا البلد». واضاف ارينج، وهو ايضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة «هناك دول تقول ان تركيا ستتدخل في الاحداث الجارية في سوريا، وهذا امر خاطئ تماما ... ليس من المطروح البتة إرسال قوات او حدوث تدخل تركي في سوريا، كما لن نسمح لدول اخري بالتدخل. واكد المسئول التركي ان مثل هكذا سيناريو سيخلف تبعات ثقيلة علي المنطقة. وكانت تركيا انتهجت موقفا مشددا تجاه سوريا، البلد الجار والحليف السابق، اذ حث رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان الثلاثاء الرئيس السوري بشار الاسد علي التنحي. وتبحث تركيا امكان إقامة مناطق عازلة او منطقة حظر جوي علي الحدود مع سوريا للحيلولة دون تدفق اعداد ضخمة من السوريين في حال قيام القوات السورية بعمليات واسعة في مناطق قريبة منها. وتستقبل تركيا نحو سبعة الاف من المعارضين السوريين الذين فروا من الصراع في بلادهم. ومن ابرز المعارضين السوريين المقيمين حاليا في تركيا العقيد رياض الاسعد المنشق عن الجيش السوري والذي يقود «الجيش السوري الحر» المؤلف من جنود منشقين والمسئول عن تنفيذ هجمات داخل سوريا. وقد عملت انقرة علي النأي بنفسها عن الجيش السوري الحر ولكنها تقدم الملاذ للمجلس الوطني السوري الذي يجمع قسما كبيرا من المعارضة السورية. واعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان المهلة التي حددتها الخميس الجامعة العربية لدمشق ومدتها 24 ساعة للموافقة علي بعثة المراقبين تحت طائلة فرض عقوبات عليها، هي فرصة جديدة وأخيرة للنظام السوري. وقال اوغلو في مؤتمر صحفي في اسطنبول «انها فرصة اخيرة، فرصة جديدة لسوريا»، مناشدا القيادة السورية اغتنام هذه الفرصة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية قبل ساعات من انتهاء المهلة الجديدة التي حددتها الجامعة العربية لسوريا، ان موسكو تعارض الضغط علي دمشق او فرض عقوبات علي حليفتها التقليدية وتطالب بالعودة الي الحوار السياسي. وقال الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث باسم الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي انه في هذه المرحلة ما نحتاجه ليس قرارات او عقوبات او ضغوطا، بل حوارا بين السوريين. وقرر وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع في القاهرة الخميس اللجوء الي الامم المتحدة للمساعدة في تسوية الازمة السورية وامهلوا دمشق اقل من 24 ساعة للتوقيع علي بروتوكول بعثة المراقبين لحماية المدنيين. واستخدمت روسيا الشهر الماضي الفيتو لإجهاض قرار في مجلس الأمن الدولي هدد بفرض عقوبات علي نظام الرئيس السوري بشار الأسد وقالت إنها تخشي ان تستغل المخاوف ازاء الوضع الانساني كذريعة لتدخل عسكري في نهاية المطاف. وقال لوكاشيفيتش «لا ينبغي استغلال قضايا حقوق الانسان كذريعة لهكذا تدخل». واضاف ان «روسيا ترفض رفضًا باتًا أي تدخل عسكري في سوريا».