رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرنسا تسعى للحصول على دعم عربى للتدخل فى سوريا

 ستسعى فرنسا اليوم الخميس إلى الحصول على تأييد عربي لإقامة ممر إنساني آمن في سوريا وهي المرة الأولى التي تدفع فيه دولة كبرى باتجاه التدخل الدولي في الانتفاضة السورية المستمرة منذ ثمانية أشهر ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد.

وأعطى وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه تفاصيل أكثر عن الخطة بعد أن كان أول مع طرحها يوم أمس الأربعاء وقال إنه سيقترحها في اجتماع لوزراء الخارجية العرب الذين يجتمعون في القاهرة لمناقشة الشأن السوري.
وقال وزير الخارجية العراقي إن دمشق قبلت خطة لإرسال مراقبين الى سوريا وهي خطوة تعتبر الملاذ الاخير قبل فرض الجامعة العربية عقوبات عليها. ولم يرد اي تأكيد فوري من سوريا.
وبعد اشهر بدا فيها المجتمع الدولي عازما على تفادي اي تورط مباشر في دولة رئيسية في الشرق الاوسط يبدو ان التوافق الدبلوماسي يتحول.
وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا قبل أسبوعين متهمة الأسد بعدم تنفيذ تعهده الذي قطعه في الثاني من نوفمبر بوقف العنف وسحب قواته من المدن والبلدات السورية.
وشبه رئيس وزراء تركيا ذات الثقل الاقليمي الكبير وعضو حلف شمال

الاطلسي الاسد بهتلر وموسوليني والقذافي ودعاه الى التنحي.

وقال جوبيه انه يجب ارسال مراقبين دوليين لحماية المدنيين سواء قبل الاسد ام لم يقبل. واكد ان الاقتراح الفرنسي لا يصل الي تدخل عسكري لكنه اعترف بأن القوافل الانسانية ستحتاج الى حماية مسلحة.
وقال للاذاعة الفرنسية يوم الخميس "هناك طريقتان ممكنتان تتمثل احداهما في أن يستطيع المجتمع الدولي والجامعة العربية والامم المتحدة اقناع النظام (السوري) بالسماح بانشاء هذه الممرات الانسانية ولكن في حال عدم حدوث ذلك سينبغي لنا النظر في حلول أخرى... تتضمن مراقبين دوليين."
ولدى سؤاله حول ما اذا كانت القوافل الانسانية ستحتاج للحماية العسكرية قال بالطبع... (ستحتاج للحماية) من جانب مراقبين دوليين ولكن لا مجال للتدخل العسكري في سوريا".