رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل شرطيين أفغانيين في اشتباكات مع جنود الناتو

قتل إثنان من عناصر الشرطة الافغانية وأصيب ثلاثة آخرون مساء الجمعة خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات الحلف الاطلسي والشرطة الافغانية على نقطة مراقبة في ضواحي غزني جنوب شرق افغانستان، كما ذكرت الشرطة الافغانية والحلف الاطلسي.

واعتبر ديلاوار زاهد قائد الشرطة في ولاية غزني ان تبادل اطلاق النار الذي بدأ عندما أراد عناصر الشرطة توقيف قافلة لقوات التحالف، نجم عن "سوء تفاهم".
من جانبها، ذكرت قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) ان عناصر القافلة ردوا بإطلاق صواريخ وقذائف هاون كما استخدموا أسلحة خفيفة، مشيرة الى فتح تحقيق.
وأضاف زاهد "الليلة الماضية، أوقفت الشرطة الافغانية قافلة للقوات الاجنبية كانت آتية من كابول ومتوجهة الى غزني. واطلق عناصر القافلة النار على نقطة مراقبة للشرطة فقتلوا اثنين من عناصرها وأصابوا ثلاثة بجروح".
وقال: إنها نقطة مراقبة رسمية ومعروفة وان عناصر الشرطة يقفون عليها بزيهم العسكري. ويبدو أن الشكوك ساورت عناصر قافلة الحلف الاطلسي حول الطابع

الرسمي لنقطة المراقبة.
وذكرت قوة ايساف في بيان: ان "قافلة للقوات الافغانية والتحالف تعرضت لاطلاق نارعلى نقطة مراقبة لقوات الامن الافغانية" وطلبت "دعما جويا للمساندة".
واضافت "بعد محاولات عدة للتاكيد على انها قوات صديقة، اضطرت قوة الحلف الاطلسي، التي لم تتوصل إلى وقف التهديد، إلى إطلاق النار على نقطة المراقبة في سياق الدفاع المشروع عن النفس، فقتلت شخصين".
وقد قتل عدد من جنود الاطلسي برصاص جنود وعناصر شرطة افغان، من دون تحديد دوافعهم الشخصية او السياسية دائما.
وكثير من هجمات حركة التمرد الافغانية شنها مسلحون يرتدون الزي العسكري للشرطة والجيش الافغانيين او عبر تواطؤ عناصر قوات الامن.