اعتقال مئات من متظاهرى "احتلوا وول ستريت" بأمريكا

اعتقل المئات من متظاهرى حملة "احتلوا" بأرجاء الولايات المتحدة خلال سلسلة من المظاهرات التى عمت الشوارع وتضمنتها أحياناً مواجهات مع الشرطة، لمناسبة مرور شهرين على بدء الحملة.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن 200 متظاهر على الأقل اعتقلوا في نيويورك، وجرح عدد من عناصر الشرطة والمتظاهرين خلال المظاهرات التي عمت شوارع المدينة وجسر بروكلين الذي يصل بين منطقتي مانهاتن وبروكلين.
وفي لوس انجلوس، استعدت شرطة مكافحة الشغب للمواجهة مع المحتجين حيث اعتقلت 72 منهم بينهم أشخاص نصبوا الخيام وسط المدينة.
وقام المتظاهرون أنصار حملة "احتلوا لوس انجلوس" الذين يخيمون خارج "سيتي هول" منذ قرابة 7 أسابيع، بالاحتجاج خارج مركز "بنك أمريكا" لعدة ساعات إلى حين قامت الشرطة بإبعادهم واعتقلت عددا منهم.
ودفعت الحادثة بعض الاتحادات العمالية لدعوة المدينة إلى السماح للمتظاهرين بالبقاء.
أما في لاس فيجاس فقد اعتقلت الشرطة العشرات بعد أن أغلقوا الشارع أمام مبنى المحكمة الفدرالية.
وفي هوستن، اعتقل عشرات المتظاهرين بعد أن شبكوا الأذرع وجلسوا مغلقين شارعاً رئيسياً وسط المدينة.
وفي واشنطن، سار بضع مئات من المتظاهرين من جورج تاون إلى جسر "فرانسيس سكوت كي" حيث التقوا بمتظاهرين آخرين أتوا من الجانب المحاذي لفيرجينيا.
وقالت "اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان" وهي منظمة حقوقية في

واشنطن: إنها قلقة بشأن الصحفيين الذين يتعرضون للاعتداء والاعتقال خلال تغطية المظاهرات في نيويورك وناشفيل وأوكلاند وكاليفورنيا.
ودعت المجموعة السلطات لحماية الصحفيين خلال المظاهرات.
وقالت: إنها تلقت معلومات عن تعرض 3 صحفيين على الأقل للاعتداء من قبل عناصر الشرطة واثنين من قبل المتظاهرين. وأضافت أن 12 على الأقل اعتقلوا مؤقتاً خلال تغطيتهم للمظاهرات.
وكان احتجاج "احتلوا وول ستريت" بدأ في منتزه "زوكوتي" في 17 سبتمبر الماضي ليتسع من مظاهرات محدودة في الحي المالي في نيويورك ضد السياسات الاقتصادية والبطالة وحربى العراق وأفغانستان، إلى مظاهرات في العديد من المدن الأمريكية من بوسطن إلى سياتل.
وقامت شرطة مدينة نيويورك في 14 نوفمبر الجاري بإخراج المئات من متظاهري حملة "احتلوا وول ستريت" من منتزه "زوكوتي" واعتقلت العشرات منهم ما أثار غضب المحتجين في أرجاء البلاد.