رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ملامح تسوية بين الدول الكبري لإصدار قرار إدانة ضد إيران بموافقة روسية ـ صينية

شهدت احدي ضواحي العاصمة الإيرانية طهران انفجاراً في  مخزن للذخائر تابع للحرس الثوري الايراني أدي الي سقوط  36 قتيلا، حسب ارقام نشرتها

الصحف الايرانية. وكانت الحصيلة الرسمية لضحايا هذا الانفجار الذي وصف بأنه عرضي وقتل فيه مسئول كبير في البرنامج البالستي الايراني تتحدث عن مقتل 17 شخصا واصابة 23 آخرين بجروح خطيرة عدد كبير منهم في حالة حرجة. ويقوم الحرس الثوري «الباسداران» بالاشراف علي البرنامج البالستي في البلاد الذي يشمل صواريخ شهاب-3 التي يبلغ مداها الفي كلم والقادرة علي بلوغ اسرائيل التي يدعو النظام الايراني علنا الي تدميرها. وقتل في الانفجار الجنرال حسن مقدم الذي كان مسئولا عن الابحاث الصناعية الرامية الي ضمان الاكتفاء الذاتي للباسدران في مجال التسلح. وأكد رئيس الاركان الايراني ان الولايات المتحدة واسرائيل عدوتا إيران اللدوتان، لا تقفان وراء الانفجار. وأشار الجنرال حسن فيروز ابادي إلي ان الانفجار الأخير لا علاقة له لا باسرائيل او باميركا. من جهة اخري عقدت امس  35 من الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعا حساسا يستمر لمدة يومين حول ايران بعد تقرير انتقد بشدة برنامجها النووي الذي يثير توترا بين الغربيين من جهة وروسيا والصين من جهة اخري. واكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الاخير شكوك القوي العظمي الغربية واسرائيل حول بعد عسكري ممكن للبرنامج النووي الايراني، لكن ايران رفضت ذلك ، واعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي  ان إيران ستبعث برسالة تفصيلية للرد علي التقرير الأخير للوكالة. واظهر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخلافات حول المقاربة الواجب اتباعها في مجموعة 5+1 الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا المكلفة بالتفاوض مع ايران حول برنامجها النووي. و اشارت مصادر دبلوماسية الي ملامح تسوية ترتسم بين الدول الكبري حول المرحلة التالية لتقرير الوكالة الدولية. وقال دبلوماسي ان الدبلوماسيين قريبون من التفاهم علي صياغة قرار ضد ايران، توافق عليه الدول الغربية وكذلك الصين وروسيا. وعلي خلفية الازمة السعودية – الايرانية تسعي الرياض الي الحصول علي قرار ادانة في الجمعية العامة الامم المتحدة لمؤامرة ايرانية مفترضة لاغتيال سفيرها في واشنطن وتطلب من ايران التعاون،. ونقلت وكالة الانباء السعودية بيانا للبعثة السعودية الدائمة لدي الامم المتحدة اكدت فيه انها ستقوم بتقديم مسودة قرار إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان « الهجمات الإرهابية ضد الأشخاص المحميين دوليا». ونص القرار «يأسف للمؤامرة» ويطالب ايران باحترام كل التزاماتها الدولية عبر التعاون من اجل احالة منفذي المؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن امام القضاة. ومشروع القرار لا يتهم طهران بشكل مباشر. لكن محمد

خزاعي السفير الايراني لدي الامم المتحدة وصف مسودة القرار بأنها خطيرة وغير مقبولة وذلك في رسالة وجهها الي الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. واعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان مشروع القرار قد يحصل علي دعم ايران في حال الغاء او تصحيح  الاشارات الي السيناريو الامريكي للمؤامرة ضد السفير السعودي في واشنطن. وقال صالحي ينبغي الغاء او تصحيح بند او اثنين في مسودة القرار يتحدثان عن السيناريو الامريكي الاخير حول المؤامرة المفترضة. واضاف صالحي ان مسودة القرار السعودي من دون تلك الاشارات قد تلقي دعم ايران. وقال اننا موافقون علي الحيز الأكبر من المسودة وقد نوقع عليها. وعبرت واشنطن عن ارتياحها للقيادة السعودية بالنسبة لبناء اعتراف وإدانة دوليين للتهديد الذي تشكله افعال ايران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر انه يتوقع ادانة المؤامرة بقوة، واعلن الناطق باسم البعثة السعودية في الامم المتحدة عبد المحسن الياس  قبل تصويت الجمعية العامة المرتقب ان عدة دول ترغب في المشاركة برعاية هذا النص لكن بدون تسميتها. ونددت البعثة السعودية في بيان بمخطط اغتيال سفير السعودية لدي الولايات المتحدة وحثت المجتمع الدولي علي ادانة الارهاب بحسب الوكالة السعودية. من جانبه، اكد السياسي والجامعي الايراني جواد لاريجاني خلال مؤتمر صحفي في الامم المتحدة انه اذا كانت هناك أي مؤامرة فان المؤامرة الرئيسية هي أمريكية لخلق العدائية في المنطقة وزعزعة استقرارها واثارة المخاوف حيال ايران. وذكرت صحيفة الحياة السعودية ان الرياض قررت انشاء وحدة كوماندوز خاصة لحماية دبلوماسييها وبعثاتها الدبلوماسية حول العالم والبعثات الدبلوماسية الاجنبية في المملكة وشخصيات مهمة. وتتبع هذه القوة المدربة والمسلحة وزارة الداخلية التي يرأسها ولي العهد الجديد نايف بن عبد العزيز.