رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الكويت تدافع عن مواطنَيها الموقوفين بإيران

نفت الكويت اليوم الإثنين أن يكون مواطناها اللذان اعتقلا في إيران جاسوسين، مؤكدة أنهما يعملان لصالح قناة تلفزيونية ودخلا الجمهورية الإسلامية بتأشيرة، كما استدعت السفير الإيراني حول القضية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية عن مصدر مسئول في وزارة الخارجية "نفيه نفيا قاطعا ما تضمنه الخبر (عن الكويتيين) من اتهام لهما، موضحة أن "المواطنين الكويتيين يعملان في قناة تلفزيونية كويتية خاصة ومكلفان بإعداد أحد البرامج الاجتماعية الخاصة بالقناة.

وأشار المصدر إلى أن "المواطنين حصلا على تأشيرة الدخول اللازمة من الجهات الإيرانية المعنية لإنجاز مهمتهما مؤكدا أن الاتصالات بالسلطات الايرانية قد بدأت لتوضيح الموقف وضمان إطلاق سراحهما.

وأفادت الصحف الكويتية أن الرجلين هما عادل اليحيى وهو محام يعمل مقدما في تلفزيون العدالة، والمصور رائد الماجد. ويملك القناة رجل الأعمال الكويتي الشيعي محمود حيدر.

وأكدت وكالة الأنباء الكويتية أن وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجار الله قام اليوم الإثنين باستدعاء سفير ايران روح الله قهرماني جابك "لبحث مسألة اعتقال السلطات الإيرانية" للكويتيين الإثنين.

وأفادت الوكالة أن المسئول الكويتي طلب من السفير الإيراني "بذل المساعي لدى سلطات بلاده المختصة لضمان اطلاق سراحهما باسرع وقت ممكن كما تم التأكيد ايضا على مواصلة الاتصالات بين دولة الكويت وايران لضمان الافراج عن المحتجزين.

وفي بيان نقلته وكالة الانباء الايرانية، اكدت سفارة ايران في الكويت ان الرجلين اوقفا لانهما "خالفا التاشيرة السياحية الممنوحة

لهما". وأضافت أن السلطات المعنية تتابع حالتهما.

واعتقل المواطنان الكويتيان في عبدان جنوب غرب ايران بتهمة التجسس، كما اعلن حاكم المدينة بحسب ما نقل عنه تلفزيون العالم الايراني الناطق بالعربية أمس الاحد.

وقال الحاكم بهرام الخاص زادة ان "كويتيين اعتقلا وفي حوزتهما معدات للتجسس.

وتوترت العلاقات بين ايران والكويت في الاشهر الاخيرة بعدما حكمت محكمة كويتية في مارس الماضي على ايرانيين اثنين وكويتي بالسجن المؤبد بعد ادانتهم بالتجسس لحساب طهران.

وفي تلك الفترة، استدعت الكويت سفيرها من ايران واتخذت ايران اجراء مماثلا.

وفي مايو الماضي، واثر زيارة وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الى الكويت، عاد السفيرين كل الى منصبه، واضعين بذلك حدا لازمة عابرة بين البلدين.

من جهة اخرى، تشهد العلاقات بين ايران ودول الخليج العربية توترا منذ ان دانت ايران في مارس الماضي تدخل الجيش السعودي في البحرين لدعم الحكومة التي قمعت حركة احتجاج قادتها الغالبية الشيعية.