إدانة حقوقى لاقتحام سفارة السعودية وقطر بدمشق

أدان المؤتمر السوري للتغيير (أنطاليا) ما سمته بالعمل الإجرامي والغوغائي المشين الذي قام به أعوان نظام بشار الأسد، باقتحام سفارة المملكة العربية السعودية، والاعتداء على سفارتي وقنصليات دولة قطر وتركيا في دمشق.

واستنكر بشدة مثل هذه الأعمال، التي تتعارض مع سلوكيات وأخلاقيات الشعب السوري الحر، الذي يحترم القانون الدولي.
وقدم المؤتمر السوري للتغيير، اعتذاراً للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وإلى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر، ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، على ما قام به هؤلاء الخارجون عن القانون، الذين يمثلون في الواقع نظاماً خارجاً عن القانون، يقوده بشار الأسد. بل

أنهم يمثلون نظاماً، لم يتوقف عن قتل المدنيين العزل بكل الوسائل الوحشية في سوريا.
وأكد المؤتمر السوري للتغيير أن الاعتداء على سفارات المملكة العربية السعودية، ودولة قطر والجمهورية التركية، هو اعتداء مباشر على الشعب السوري الأبي، الذي يسعى سلمياً لنيل حريته المسلوبة، رغم كل التكاليف الباهظة التي يدفعها، وأنه يحمل المسئولية كاملة للنظام، عن أمن وسلامة سفارات السعودية وقطر وتركيا، والسفارات والبعثات العربية والأجنبية الأخرى.