رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محللون صينيون يتساءلون عن الخطوة التالية في الشرق الأوسط

تساءلت صحيفة (الشعب) الصينية عن الخطوة التالية للاستراتجية الأمريكية في الشرق الأوسط، هل ستكون سوريا أم إيران؟.

وقالت الصحيفة "إنه بعد انتهاء عهد العقيد معمر القذافي فى ليبيا مازال تطور الوضع في الشرق الأوسط يمثل نقطة استفهام كبرى ، وسط ترقب العالم للوضع السوري والإيراني، فيما لا تزال الولايات المتحدة تدرس حسابات المكسب والخسارة ما بين أسبقية الإطاحة بالنظام السوري أو الإيراني وبين ضمانات استمرار تواجدها بالمنطقة".

ونقلت الصحيفة عن يوي قوه تشين الباحث في معهد دراسات آسيا وإفريقيا التابع لمعهد العلوم الاجتماعية الصيني قوله "إن موقف الولايات المتحدة وباقي الدول الغربية المتدخل في منطقة الشرق الأوسط لم يتغير، لكن أمريكا لا يمكنها أن تستخف بمهمة التدخل العسكري في إيران وسوريا، لأن اللعبة مازالت منحصرة في المجال الدبلوماسي إلى حد الآن، أما التدخل العسكري فسيكون الخيار الاضطراري الأخير".
وعن تداول وسائل الإعلام الأجنبية خلال الفترة الأخيرة لتقارير حول مخطط إسرائيلي للقيام بهجوم عسكري على إيران، ما ساهم في زيادة الاحتقان في منطقة الشرق الأوسط، قال يوي "إنه يستبعد أن تقوم الولايات المتحدة بتدخل عسكري فوري في إيران، لأن الوقت لم يحن بعد، وفي النهاية، يتطلب القيام بتدخل عسكري وقتا طويلا، لذلك لا

يبدو الأمر واقعيا في الوقت الحالي".
وأضاف "أن إيران ليست وحيدة، خاصة في ظل تصاعد مستوى التوتر في الوضع السوري"، موضحا أن القضية السورية هي الأكثر إلحاحا بالنسبة للولايات المتحدة في الوقت الحالي، لأن القضية النووية الإيرانية ليست جديدة، لكن إسقاط الرئيس الأسد يعد خيارا أمريكيا فى الوقت الحالي.
ويرى يوي قوه "أن أمريكا ستواصل ممارسة الضغوط على سوريا، إلى حد وصولها إلى هدف الإطاحة بنظام الأسد، كما تحظى المعارضة السورية (المجلس الانتقالي السوري) بدعم غربي متواصل منذ تأسيسها في أكتوبر الماضي، كما ستواصل أمريكا دعم المعارضة في المستقبل".
في المقابل، يرى محللون أن النظام السوري رغم أنه ليس حليفا للولايات المتحدة، وتربطه علاقات جيدة مع إيران، إلا أن استقرار الوضع في سوريا يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للتواجد الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.