رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

63 قتيلا في هجمات بـ "نيجيريا "

قتل 63 شخصا على الأقل في سلسلة هجمات شنها اسلاميون مفترضون على مراكز للشرطة وكنائس في مدينة دماتورو، شمال شرق نيجيريا، كما قال مسؤول في الصليب الأحمر اليوم السبت.

واوضح المسؤول "تأكدنا من سقوط 63 قتيلا".
وكثيرا ما يشهد شمال شرق نيجيريا، التي يفوق عدد سكانها 160 مليون نسمة، وتعد اكثر بلدان افريقيا اكتظاظا، هجمات يشنها مقاتلون من مجموعة "بوكو حرام" الاسلامية. والجمعة فجر انتحاريان نفسيهما قرب قاعدة عسكرية في مايدوجوري.
ويتألف شمال نيجيريا من أكثرية مسلمة، مع أقليات مسيحية، اما الجنوب فهو ذات أكثرية مسيحية.
وفي دماتورو، استهدف المهاجمون بالقنابل مقر الشرطة الرئيسي وثلاثة مراكز للشرطة وبضع كنائس في المدينة.
وقال محام ذهب اليوم السبت الى مستشفى المدينة بحثا عن صديق مفقود انه احصى 60 جثة في المشرحة. وقال المحامي : "رأيت 60 جثة في المستشفى، وقد نقلت اليه جميعا امس (الجمعة) بعد الهجوم".
واضاف "انا هنا لابحث عن صديق لم يرجع الى بيته امس (الجمعة)". وقال: ان عددا كبيرا من السكان الذين لم يحصلوا على معلومات عن ذويهم، يهرعون الى المستشفى.
واوضح مسؤول في الحكومة المحلية ان مستشفى دماتورو الحكومي "يغص باشخاص اصيبوا في تلك الهجمات".
واضاف "هناك مئات الجرحى وهذا ليس مبالغة. الجرحى في كل مكان". ولم يقدم حصيلة عن القتلى.
وقد استهدف المهاجمون مراكز للشرطة وكنائس، ثم بدأوا معركة مع القوات الامنية.
ولم تعلن أي مجموعة مسئوليتها عن أعمال العنف الجديدة هذه التي وقعت قبيل عيد الاضحى الذي يحتفل به المسلمون غدا الاحد، لكن عددا كبيرا من سكان دماتورو يشتبهون في وقوف اسلاميي بوكو حرام المتمركزين في مايدوجوري ويطالبون بالتطبيق الصارم للشريعة وراءها.
واعيد تطبيق الشريعة الاسلامية بنسخة معتدلة في اثنتي

عشرة ولاية شمالية في نيجيريا قبل عشر سنوات.
واعلنت بوكو حرام مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري على مقر الامم المتحدة في العاصمة ابوجا الذي اسفر عن سقوط 24 قتيلا في 26 اغسطس الماضي. وفي دماتورو، كان مقر قيادة الشرطة على ما يبدو واحدا من اول وابرز اهداف المهاجمين.
وذكر عامل بناء كان يعمل في المبنى وقت الهجوم انه رأى جثث خمسة من عناصر الشرطة.
واوضح ادامو محمد "كنت اعمل في مقر قيادة الشرطة عندما سمعت انفجارا قويا. ارتميت على الارض وتحطم الزجاج الذي كنت قد انتهيت من تركيبه. واعتقد اني رأيت خمسة قتلى، انهم من عناصر الشرطة".
واكد ايضا انه رأى بضعة جرحى. وفي حي تسكنه اكثرية مسيحية في المدينة، يدعى حي القدس، تعرضت ست كنائس ومركز للشرطة لهجوم بالقنابل.
وقال احد سكان الحي ادوين سيلاس "هوجم مركز للشرطة. وكانت ست كنائس ايضا هدفا للقنابل". واضاف "المدينة بأكملها في حالة صدمة". واقام جنود وعناصر للشرطة حواجز في عدد من احياء المدينة.
وفي مدينة بوتيسكوم الاخرى في المنطقة، انفجرت قنبلة قرب مركز للشرطة. ثم قتل شرطي خلال تبادل لإطلاق النار.