عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القوات السورية تفتح النار على محتجين ومقتل ثلاثة

قال نشطون إن قوات الأمن السورية فتحت النار على محتجين في عدد من البلدات السورية اليوم الجمعة وقتلت ثلاثة على الأقل.

وقتل محتج في بلدة كناكر ( 30 كيلومترا جنوب غربي دمشق) كما قتل محتجان في مدينة حمص.
وقال ناشطون: إن قوات الأمن استخدمت أيضا الذخيرة الحية لمنع حشد ضم بضعة آلاف من تنظيم مسيرة في مدينة حماة على بعد 240 كيلومترا شمالي دمشق.
وذكر محمد وهو من سكان كناكر "سقط الكثير من الناس على الأرض بعدما اصيبوا برصاص ونخشى أن بعضهم لن ينجوا".
وأضافوا أن محتجين في دمشق وحولها تعرضوا لإطلاق النار وأن ثلاثة محتجين أصيبوا أثناء خروجهم من المسجد الرئيسي في مدينة درعا الجنوبية.
وفي مدينة اللاذقية الساحلية قال نشط : انه رصد 13 شاحنة تابعة للقوات الامنية تحيط بجامع ارسلان. وأضاف أن ثلاثة محتجين على الأقل أصيبوا عندما أطلقت قوات الامن النار أمام جامع البازار في وسط المدينة.
وقال: "تعرضوا للضرب وأخذتهم القوات الامنية، وهناك عدة مئات من أفراد الامن أمام كل مسجد في اللاذقية يفتشون المارة

بحثا عن أي هراوات أو مسدسات أو بنادق الية".
وفي معرة النعمان وهي بلدة رئيسية تقع على الطريق السريع بين دمشق وحلب قال ساكن: ان الجنود انتشروا عند الحواجز وأخذ القناصة مواقعهم على أسطح المنازل.
وردد آلاف المحتجين في البلدة شعارات تنادي بالحرية. وأظهرت لقطات بثت على موقع يوتيوب الالكتروني حشدا لمحتجين في بلدة دير بعلبة على مشارف حمص وكانوا يرددون هتاف "الشعب يريد اعدام الاسد."
وتحظر السلطات السورية عمل معظم وسائل الاعلام المستقلة في البلاد مما يجعل من الصعب التحقق من تقارير وقوع عنف.
ويأتي العنف على الرغم من اتفاق الحكومة السورية مع جامعة الدول العربية هذا الاسبوع على وقف اطلاق النار وبدء محادثات مع المعارضة.