عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تركيا تتبنى نهجا أكثر تشددا حيال سوريا

رئيس الوزراء التركي
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان

تتبنى تركيا نهجا اكثر تشددا حيال حليفتها السابقة سوريا وصولا الى إعلان دعمها للمعارضين السوريين واحتضان المنشقين عشية استعدادها لإعلان عقوبات جديدة بحق نظام بشار الاسد.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء "لا يمكن أن نبقى مكتوفي الايدي" إزاء ما يحصل في سوريا، لافتا الى "عقوبات معينة" ضد هذا البلد حيث خلفت اعمال القمع اكثر من ثلاثة الاف قتيل منذ منتصف مارس بحسب الامم المتحدة.
ولم يوضح اردوغان ماهية هذه العقوبات ضد النظام السوري الذي كان يصفه بانه "صديق" العام الماضي ويعقد معه مجالس وزارية مشتركة وصولا الى إلغاء التأشيرات بين البلدين وتشجيع التجارة.
واعلن في اكتوبر ان هذه العقوبات وشيكة، ولكن لم تكشف طبيعتها حتى الآن فيما يتحدث وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو حاليا عن "اجراءات".
واعتبر المحلل سنان اولجن من اسطنبول ان "تركيا لا تؤيد عقوبات عموما. انها تخشى من دون شك ان تدعوها الدول الغربية الى الانضمام اليها في عقوباتها ضد ايران وهو امر رفضته". من هنا حديث

انقرة عن "اجراءات" بدلا من عقوبات.
وبعدما يئست من مطالبة دمشق باصلاحات، استقبلت الحكومة التركية المنبثقة من التيار الاسلامي المحافظ العديد من مؤتمرات المعارضين السوريين، وفي 18 اكتوبر التقى داود اوغلو المجلس الوطني السوري الذي يضم شخصيات معارضة بارزة.
ولم تتردد تركيا في استقبال منشقين، من بين 7500 سوري نزحوا الى الاراضي التركية.
وابرز هؤلاء العقيد رياض الاسعد الذي يؤكد قيادته "جيش سوريا الحر" ويطالب ب"مساعدة عسكرية" لمواجهة نظام دمشق.
وبخلاف قواعد تعامل أنقرة مع النازحين السوريين، سمحت تركيا للأسعد بالإدلاء بتصريحات صحفية. لكن وزير الخارجية التركي يتولى اختيار هذه الاطلالات الاعلامية وتنظيمها.
ويؤكد الاسعد ان "جيش سوريا الحر" ينفذ عمليات بفضل الاسلحة التي يستولي عليها.