عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسطول مساعدات إنسانية يقترب من غزة

اقتربت سفينتان أبحرتا من تركيا حاملتين مساعدات انسانية في محاولة لكسر الحصار البحري الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة من بلوغ وجهتهما صباح اليوم الجمعة بينما من المتوقع ان تعترضها البحرية وفقا لما اعلنه احد المنظمين.

وقال دنيس كوسيم المتحدث باسم المنظمين : "تقترب السفينتان من المياه التي تسيطر عليها القوات الاسرائيلية وتم ارشاد الطاقم بعدم مقاومة البحرية الاسرائيلية عندما تحاول اعتراضهما".
واضاف "وقع الجميع وثيقة يتعهدون فيها بعدم المقاومة في حال صعود البحرية الى السفينة".
من ناحيتها أكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن "السفينتين تقتربان ويتم متابعة تقدمهما من قبل البحرية التي ستقوم بالاتصال معهما في الوقت المناسب".
ووفقا لما أعلنه المنسقون الإيرلنديون ليل الخميس فقد بلغت السفينتان المياه الاقليمية واصبحتا على مسافة حوالى 180 مليلا بحريا (اكثر من 300 كم) شمال غزة.
وكان الاسطول الصغير المؤلف من سفينة "الحرية" الايرلندية وسفينة "التحرير" الكندية والذي يحمل معدات طبية وعلى متنه ناشطين، انطلق بعد ظهر الاربعاء من ميناء فتحية في جنوب غرب تركيا ويتوقع ان يصل اليوم الجمعة الى غزة.
وقال الناشط الايرلندي فينتان لاين: ان زوارق حربية اسرائيلية اقتربت الخميس الى مسافة ستة اميال من السفينتين وحلقت فوقهما طائرات استطلاع.
واعلنت منظمة "امواج الحرية الى غزة" المنظمة للعملية في بيان ان على متن المركبين 27 شخصا من بينهم صحفيون واعضاء الطاقم إضافة الى ادوية يقدر ثمنها بنحو 30 الف دولار.
وحاول نشطاء كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة في مايو 2010 في اسطول سفن تقوده سفينة مافي مرمرة التركية.
وقتلت وحدة كومندوس بحرية إسرائيلية تسعة اتراك بعد ان شنت هجوما على الاسطول مما اثار ازمة دبلوماسية بين تركيا واسرائيل تضاعفت في وقت سابق من هذا العام حيث طردت انقرة السفير الاسرائيلي وعلقت العلاقات العسكرية مع الدولة العبرية.
وحاول اسطول ثان باسم اسطول الحرية 2 الوصول الى غزة في يوليو ولكن تم تخريب عدة سفن واتهمت اسرائيل بذلك وتم اعتراض بقية السفن قبل وصولها الى غزة.
وفرضت اسرائيل حصارا بحريا على قطاع غزة منذ اختطاف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في يونيو 2006 وشددته عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على القطاع.
وعلى الرغم من اطلاق سراح شاليط في اكتوبر الماضي ابقت اسرائيل على حصارها البحري المفروض على قطاع غزة والتي تقول انه ضروري لمنع دخول الاسلحة الى حركة حماس التي تسيطر على القطاع.