رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة: بريطانية شاركت فى عملية لإنقاذ القذافى

كشفت صحيفة "إندبندانت" اليوم الخميس أن بريطانية من أصل كيني شاركت في عملية لتجنيد قوة خاصة للعمل في ليبيا بطلب من شركة نفطية لإنقاذ العقيد معمر القذافي وعائلته، مع بلوغ النزاع ذروته العنيفة فيها.

وقالت الصحيفة: إن سارة بنفولد تقيم في نيروبي وتصف نفسها بأنها "مسئولة تنفيذية متخصصة بمجال الأمن والحماية" وتردد اسمها مراراً وتكراراً في روايات القوات الخاصة العاملة في ليبيا، لكنها تنفي أن تكون لعبت أي دور في التعامل مع عائلة القذافي.
واضافت أن جنوداً مرتزقة من جنوب افريقيا كانوا برفقة القذافي عند اعتقاله وتعرضوا للتعذيب والتصفية على أيدي قوات المعارضة الليبية اثناء محاولة الزعيم الليبي السابق الفرار من مدينة سرت المحاصرة، ويُعتقد أن جنوداً آخرين من الوحدة نفسها يتولون حماية نجله سيف الإسلام في منطقة حدودية بين تشاد والنيجر والجزائر، بعد فراره من سرت.
ونسبت الصحيفة إلى بنفولد قولها: "طلب مني أحد الأصدقاء تجنيد بعض الرجال للقيام بالتدريب في ليبيا لحساب شركة نفطية معروفة لحماية أصولها وموظفيها"، مشيرة إلى أن مجموعة من المتعاقدين الأمنيين، ووفقاً لمصادر أخرى، شاركت في مهمة إنقاذ القذافي وتردد أن بعض أفرادها أُصيبوا بجروح، وقُتل اثنان منهم على الأقل حين تعرض موكبه لكمين من

قبل مقاتلات حلف شمال الأطلسي "ناتو" وهجمات قوات المعارضة الليبية على الأرض.
وقالت: إن بنفولد اقترحت بأن مجموعة أمنية أخرى كانت تقوم بعملية موازية في ليبيا قد تكون هي التي عانى افرادها من الإصابات، وأنها لم تمارس أي مخالفات في ليبيا.
وكانت اندبندانت أوردت الثلاثاء الماضي أن مرتزقة لعبوا دوراً بمحاولة الإنقلاب الفاشلة في غينيا الاستوائية بقيادة الضابط السابق في القوات الخاصة البريطانية سايمون مان، شاركوا في عملية دولية لإنقاذ القذافي من مدينة سرت المحاصرة.
وقالت الصحيفة إن قوة خاصة من جنوب افريقيا اضطلعت بمهمة انقاذ القذافي ونقله خارج ليبيا عن طريق قافلة لاعتقادها بأنها تحظى على دعم القوى الغربية، وتم تجنيدها من قبل امرأة من أصول بريطانية، لم تكشف عن اسمها لأسباب قانونية، تعيش في كينيا وتعمل ممثلة لشركة في لندن.