رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أميرالكويت يلتقى وفدين من نواب المعارضة والمستقلين

بين اجتماعين مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر، الاول ضم 19 من نواب المعارضة الكويتية واستمر ساعتين، والثانى مع 16 من النواب المستقلين، كان التأكيد ان مجلس الأمة الكويتى سيكمل مدته والحكومة باقية وعلى النواب التركيز فى عملهم مع اعطاء اولوية لأمن الكويت واستقرارها.
الاجتماع الأول مع نواب كتلة " المقاطعة " وتحدث فيه عدد من النواب، وتناول كل نائب جزئية معينة، وإن اتفق غالبية المتحدثين على تحميل رئيس الحكومة مسئولية تدهور الأوضاع في البلاد وأن الحكومة هي السبب.

وقال نائب من الحضور إن أمير الكويت أكد في البداية أن أبوابه مفتوحة للجميع وبلا شروط، مطالبا النواب بعرض ما في خاطرهم ليسمع منهم وتكون المناقشة بكل شفافية، مشددا على أن اختيار رئيس الوزراء حق أصيل له، آسفاً لقسم بعض النواب على إرغام الشيخ ناصر المحمد على الاستقالة، وانهم لم يعطوا رئيس الوزراء فرصة كي يعمل وينجز، ومعربا عن اسفه لما ما يقوم به البعض من تأجيج للشارع .

وعقب اللقاء أصدرت كتلة المعارضة بيانا، أكدت فيه التزامها الكامل بضرورة وجود رئيس حكومة جديد لإدارة البلد، وانهم أكدوا للأمير وجود حالة من الغضب والاستياء

الشعبي، نظراً لسوء أداء هذه الحكومة ورئيسها، خصوصاً بعد تفشي حالة الفساد في السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتم التطرق لمختلف الجوانب التي فشلت فيها هذه الحكومة ورئيسها الذي اعطيت له الفرصة الكافية بتشكيل سبع حكومات متتالية، على الرغم من وجود خطة تنموية صدرت بقانون وخصصت لها مبالغ ضخمة لتنفيذها، حيث تسبب سوء اداء الحكومة ورئيسها في تعرض هذه الخطة للكثير من الاخفاقات، بالإضافة إلى المعلومات المغلوطة التي كانت تنقل للامير عن بعض القضايا، مؤكدين التزامهم بالثوابت الدستورية التي تحدد صلاحيات الأمير.
وأعلن النائب محمد المطير عن اجتماع يعقد بتاريخ 14 نوفمبر الجاري لنواب المعارضة للتباحث فيما سيتم بجلسة مجلس الامة يوم 15 نوفمبر الجاري، مشيرا الى ان استجوابا سيقدم لرئيس الوزراء يضع الجميع أمام مسئولياتهم .