رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

4200 شهيد ضحايا بشار الأسد حتى اليوم

ذكرت مصادر سورية معارضة، أن عدد الذين قضوا على أيدي الجيش السوري وقوات الأمن والشبيحة بلغ حوالي 4200 شخص حتى يوم الإثنين الموافق 31 أكتوبر 2011.

وبحسب موقع "قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية" المتخصص بإحصاء أسماء "شهداء الثورة السورية"، وجمع معلومات عن القتلى وصورهم من مصادر متعددة بعضها حقوقي، فإن عدد الذكور الذين قُتلوا على أيدي الجيش والأمن والميليشيات التابعة له، بلغ 3948 مقابل ما يربو على وفاة 187 امرأة منذ اندلاع الثورة السورية في الخامس عشر من شهر مارس الماضي.

وقُتل ما يزيد عن 1000 شخص خلال الشهرين الأخيرين فقط، حيث وصل عدد القتلى إلى 3105 قتيل حتى 30 أغسطس الماضي.

وتتصدر محافظة حمص التي تواجه أعنف الحملات العسكرية واستعملت فيها السلطات أسلحة ثقيلة لقمع المحتجين، قائمة الضحايا بـ 1369 قتيلاً. وهو ما دعى الناشطين السوريين إلى وصفها بـ"عاصمة الثورة السورية".

وتلي حمص مدينة درعا التي شهدت الشرارة الأولى للاحتجاجات بعدد فاق 747 قتيلاً خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، ثم إدلب شمال البلاد 747، فيما عرفت مدينتا السويداء والرقة النسبة الأقل من القتلى بعدد لا يتجاوز الأربعة قتلى في كل مدينة، حسب الموقع.

وبلغ عدد القتلى ذروته في العاشر من شهر يونيو الماضي في الجمعة التي أطلق عليها المحتجون "جمعة العشائر"، حيث بلغ عدد القتلى فيها 210 قتيل معظمهم في

محافظة إدلب ومدينة اللاذقية على الساحل السوري.

وفيما وصل عدد القتلى من المدنيين إلى 3704 قتيلا، ارتفعت حصيلة القتلى إلى431 عسكرياً، انشقوا عن الجيش السوري بسبب رفضهم إطلاق االنار على المدنيين، وشرع العديد منهم في مواجهات مسلحة مع قوات الأمن والجيش السوري، في إطار ما يسمونه "الجيش السوري الحر". وهو تنظيم لضباط وجنود انشقوا عن الجيش وأعلنوا تأييدهم للثورة السورية والدفاع عنها.

وذكر الموقع جميع أسماء القتلى، ويصنفهم حسب الجنس والعمر والمدينة وتاريخ الوفاة، كما يحتوي على صور ومقاطع فيديو للعديد منهم.

وتشير إحصائياته إلى ارتفاع عدد الضحايا من الأطفال إلى 265 طفلا، وهو عدد كبير مقارنة بالأعداد التي ذكرتها منظمات حقوق الإنسان في وقت سابق.

وتعتبر مصادر حقوقية أن هذا الرقم المرتفع من القتلى في سوريا من جهة المحتجين، يقابله تعتيم إعلامي تنتهجه السلطات السورية على عدد القتلى في صفوف الجيش وقوات الأمن السوري.