رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صالحي: تعزيزات امريكية بالخليج "ليست عقلانية"

صرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان المعلومات عن تعزيزات امريكية في منطقة الخليج بعد انسحاب القوات من العراق في نهاية العام "ليست عقلانية".

وقال صالحي الذي يزور بغداد في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي هوشيار زيباري ردا على سؤال عن تقارير افادت ان الولايات المتحدة تعمل على تعزيز وجودها بالخليج بعد الانسحاب من العراق "انهم يتبعون نهجا غير حكيم ولسوء الحظ يفتقدون دائما الى العقلانية والحكمة".

واضاف "حان الوقت للامريكيين ليكونوا اكثر حكمة ورشدا في نهجهم".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ان الولايات المتحدة تعتزم تعزيز دورها العسكري في الخليج بعد انسحاب قواتها من العراق.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ودبلوماسيين لم تذكر اسماءهم ان الخطط تتضمن إعادة نشر قوات قتالية في الكويت تكون قادرة على الرد بسرعة في حالة انهيار الوضع الامني في العراق، ومستعدة لمواجهة عسكرية مع ايران.

كما نفى صالحي تحذيرات وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا، الى إيران من التدخل في العراق بعد انسحاب القوات الامريكية.

وقال صالحي "اعتدنا على مثل هذه التصريحات من الامريكيين منذ ثلاثين

عاما".

واضاف ان "العراق لا يحتاج الى اي شخص ليتدخل في شوؤنه الداخلية والعراقيون يعرفون افضل من اي احد اخر كيف يديرون بلدهم".

من جهته، قال زيباري "بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق ليس بمقدور اي جهة ان تملأ الفراغ في العراق غير شعب العراق وحكومته واعتقد نحن قادرون، ولدينا النضج الكافي لإدارة هذا البلد".

وكان المسؤولون الايرانيون دعوا مرارا الى انسحاب القوات الامريكية من العراق منذ الغزو عام 2003 الذي اطاح بصدام حسين.

واتهم المسؤولون الامريكيون ايران بتسليح ودعم الميليشيات الشيعية في العراق ضد القوات الامريكية.

وفور إعلان اوباما موعد الانسحاب قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد: ان الاعلان "امر جيد" متوقعا ان يعقب ذلك تغير في العلاقات بين طهران وبغداد.