معاقبة الأسرى الفلسطينيين تزايدت بعد صفقة التبادل

كشف تقرير صادر عن وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم الأربعاء أن العقوبات والإجراءات التعسفية بحق الأسرى تصاعدت بعد إتمام صفقة التبادل.

وأفاد التقرير بأن عقوبة العزل الانفرادى بحق الأسرى لاتزال قائمة حيث يوجد 20 أسيرا يقبعون فى هذا العزل وبعضهم يعانى منه منذ سنوات، من بينهم أحمد سعدات وعبدالله البرغوثى وغيرهم ..كما أغلق المستشار القانونى لإدارة سجون الاحتلال حسابات الكانتين لحوالى 28 أسيرا.

وأشار إلى أنه لايزال أسرى قطاع غزة ينتظرون زيارة عائلاتهم منذ أكثر من 5سنوات خاصة أن الذريعة التى تذرعت بها حكومة إسرائيل بمنع الزيارات كانت احتجاز الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، وأن هذه الذريعة لم تعد قائمة الآن بعد صفقة التبادل.

وعلى صعيد متصل ، ذكر نادى الأسير الفلسطينى أن الأسرى يعانون ظروفا مهينة وقاسية فى (معبار) سجن الرملة وهو المكان الذى يتم فيه تجميع وتوزيع الأسرى للسجون أو المحاكم..فيما تم تجميع الأشبال الأقل من 18 عاما بسجن عوفر (عددهم حوالى 100 أسير) قى قسم واحد.

وبشأن تعليق الإضراب ، أوضح أسرى عوفر أن هناك حوارا مع إدارة المعتقل منذ إنجاز صفقة التبادل لإعادة كافة ما تم سحبه وسلبه بذريعة جلعاد شاليط.