اليسار الفرنسى: سياسات إسرائيل مكشوفة للجميع

أكد وفد من حزب اليسار الفرنسى، يزور الأراضى الفلسطينية حاليا، أن إسرائيل باتت محاصرة أمام العالم والرأى العام لأنها لم تقدم إجابات عن كثير من الأسئلة التى تتعلق بالحدود واللاجئين والقدس.. كما أن سياستها أصبحت مكشوفة لنا.

جاء ذلك خلال لقاء وفد اليسار الفرنسى، الذى يضم عددا من البرلمانيين فى مجلس الشيوخ ورؤساء بلديات وأعضاء من قيادة المكتب الوطنى لحزب اليسار اليوم الأربعاء مع رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى سليم الزعنون فى مقر المجلس برام الله.
واستعرض الزعنون مع الوفد العلاقة مع الجمعية البرلمانية فى أوروبا والتى تمخض عنها تأييد 105 دول لنيل فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، مؤكدا تطور العلاقة الإيجابية مع الجمعية البرلمانية بعد أن أصبح المجلس الوطنى عضوا شريكا فى الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأفاد الوفد بأن هذه الزيارة تستهدف تعزيز العلاقة مع المجلس الوطنى وإقامة علاقة مباشرة معه لدعم القضية

الفلسطينية..مؤكدا دعمه للموقف الفلسطينى الرامى لتحقيق السلام ومواصلته للجهود من معسكر السلام فى إسرائيل من أجل تحقيق السلام العادل فى المنطقة.
وفى نفس الإطار، أطلع نمر حماد المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى الوفد على مجريات الأمور فى المنطقة وما آلت إليه المفاوضات والأسباب التى دفعت السلطة الوطنية للتوجه إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية في المنظمة الدولية.
وأوضح حماد موقف السلطة الوطنية بخصوص المفاوضات وتعنت إسرائيل إزاء ذلك برفضها
الوفاء بالتزاماتها والاستحقاقات المترتبة عليها من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات، ورفض مبدأ حل الدولتين ووقف الاستيطان والاعتراف بحدود عام 1967 كحدود للدولة الفلسطينية.