رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جثمان "القذافى" لم يدفن بعد

 بينما سجى جثمان العقيد الليبي معمر القذافي في وحدة تبريد في سوق تجارية في مصراتة ولم يدفن حتى الآن، قال رئيس الوزراء محمود جبريل إن الأيام القادمة تمثل اختبارا حاسما للرجال الجدد الذي يتولون السلطة والذين يتجادلون بشأن مصيره وإعلان نهاية رسمية للحرب.

وأكد جبريل اليوم السبت أنه سيستقيل بعد سبعة أشهر أمضاها كرئيس للوزراء لحكومة المعارضين المدعومة من الغرب، حيث يتوقع أن يصدر الإعلان القانوني "لتحرير" البلاد يوم الأحد بعد مقتل القذافي يوم الخميس الماضي.

وفي تصريح على هامش منتدى تجاري دولي في الأردن حذر الأكاديمي المغترب السابق الذي له منتقدون كثيرون في التحالف الذي أطاح بالقذافي قبل شهرين من أن الوقت الراهن ليس وقت الاقتتال إذا كان الليبيون يريدون الالتزام بخطة لإجراء أول انتخابات حرة في العام القادم.

وقال جبريل إن الزعماء مطالبون "بالعزيمة" في الأيام القليلة القادمة.

وفي مصراتة، يحرس مقاتلون لليوم الثاني وحدة التبريد التي يتوافد عليها ليبيون ينتابهم الفضول أو مشاعر الارتياح لمشاهدة جثمان العقيد المخلوع الذي أطلقت مفاجأة اعتقاله ومقتله في مسقط رأسه في سرت مشاعر الفرحة وجددت الصراع على النفوذ.

وفي بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية التي شهدت انطلاق

الانتفاضة في فبراير، يعد القادة إعلانا رسميا بتحرير كامل اراضي ليبيا يصدر يوم الاحد وهي خطوة تؤذن ببدء العد التنازلي لاقامة حكم ديمقراطي كامل في عام 2013.

وتأجل الاعلان المرتقب منذ يوم الخميس وسط خلافات بشأن المدينة التي تحظى بهذا الشرف هل هي بنغازي أم العاصمة طرابلس التي سيطرت عليها المعارضة في اغسطس.

وكانت الفوضى السمة المميزة للحركة المعارضة التي قاتلت القذافي على مدار ثمانية أشهر، وأوضح جبريل الذي يتعرض لانتقادات من بعض المقاتلين المعارضين للقذافي في مؤتمر دولي في الأردن أن إحراز تقدم يتطلب عزيمة جبارة.

وقال جبريل "الأول هو نوع العزم الذي سيظهره المجلس الوطني الانتقالي في الأيام القليلة المقبلة والشيء الآخر يعتمد بالأساس على الشعب الليبي - وما إذا كانوا سيفرقون بين الماضي والمستقبل".