رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوباما يروج لنجاحات سياسته فى العراق وليبيا

سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم السبت إلى تصوير نفسه كزعيم قوي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية مسلطا الضوء على الانسحاب الأمريكي من العراق ومقتل الزعيم الليبي معمر القذافي كقصتين ناجحتين.

وفي رسالة من المرجح أن يستخدمها في حملته لانتخابه لفترة جديدة عام 2012، قال: إن قيادته مكنت من إغلاق صفحة حرب استمرت عشر سنوات وإعادة التركيز على تعزيز الاقتصاد الأمريكي وتسديد الدين الوطني.
وقال أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي: إن مقتل القذافي وإعلان أن جميع القوات الأمريكية ستنسحب من العراق هذا العام "تذكرة قوية بكيفية تجديدنا للقيادة الأمريكية في العالم".
يأتي التأكيد على السياسة الخارجية في ظل التراجع الشديد للثقة في قيادة أوباما للاقتصاد الأمر الذي أدى إلى تراجع شعبيته بشكل عام إلى نحو 42 في المئة وهي أدنى نسبة يحصل عليها خلال رئاسته.
ومع تأثير المصاعب الاقتصادية بشدة على عقول الأمريكيين فربما يواجه

أوباما مشكلة في الحصول على مكاسب سياسية من رسالته بشأن السياسة الخارجية.
ولم يؤد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على يد قوة تابعة للبحرية الأمريكية في مايو الماضي بباكستان إلا إلى رفع شعبية أوباما بصورة مؤقتة.
وذكر أوباما بن لادن في خطابه الإذاعي وقال: إن الانتصارات على القاعدة إلى جانب السياسات الخاصة بالعراق وليبيا هي "جزء من قصة أكبر" للنجاح.
وأضاف "في ليبيا مقتل معمر القذافي أظهر أن دورنا في حماية الشعب الليبي ومساعدته على التحرر من الطاغية كان الشيء الصحيح".
وأضاف "في العراق نجحنا في استراتيجيتنا لإنهاء الحرب".