رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عباس : سنعود للمفاوضات إذا قبلت إسرائيل بيان الرباعية

 قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه سيعود إلى طاولة المفاوضات فورا إذا قبلت إسرائيل بيان اللجنة الرباعية الدولية الأخير المتعلق بدعوة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى استئناف المفاوضات.

وقال الرئيس عباس ، خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية ووكالة أنباء الشرق الأوسط أمس الجمعة "إن منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بما جاء في بيان الرباعية الأخير وأبلغنا ذلك لجميع أطراف الرباعية وطلبنا منهم إقناع إسرائيل بالموافقة على البيان لكنهم حتى الأن لم يردوا علينا".وأكد أنه لن يسحب الطلب الفلسطيني الذي تم تقديمه إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة حتى ولو تم استئناف المفاوضات ..وقال "لإننا قدمنا الطلب فعلا ومستمرون فيه حتى النهاية".

حول جهد اللجنة الرباعية الدولية لحث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة للمفاوضات، أوضح الرئيس الفلسطينى محمود عباس ان القيادة الفلسطينية تعاملت مع البيان الأخير لهذه اللجنة بإيجابية ووافقت عليه، وقال: نحن على استعداد للعودة للمفاوضات شريطة اعتراف الجانب الإسرائيلي بحدود 1967م، والالتزام بوقف الاستيطان.

وأوضح خلال لقائه في مقر إقامته بقصر الأندلس في القاهرة الرئيس الفلسطينى أن اللجنة الرباعية ستباشر منذ يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري باتصالات مع كل طرف على حدة، وأنه إذا وجدت أرضية مشتركة يتم العمل للعودة للمفاوضات، مشيرا إلى أن الصورة ستكون أكثر وضوحا في ضوء نتائج اللقاءات المرتقبة للجنة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وعبرالرئيس الفلسطينى محمود عباس ، عن تفاؤله بحدوث اختراق إضافي في ملف المصالحة، مرجحا بأن يجري لقاء مع رئيس المكتب السياسي

لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة بداية الشهر المقبل.

وأكد على دعمه لصفقة تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقدما الشكر الجزيل لمصر على جهودها في هذا الموضوع وفي تقديم الدعم للقضية الفلسطينية في مختلف المجالات.

وقال : "الصفقة جيدة جدا، ولا ننسى بأن مصر بذلت جهدا لمدة خمس سنوات إلى أن تم التوصل إليها، وإخراج ألف فلسطيني أمر مهم وثمين جدا، وإذا وضعنا أنفسنا مكان أهالي الأسرى نشعر بأهمية ما جرى، وصحيح أن كل ما له صلة بالقضية الفلسطينية مهم بالنسبة لهم، ولكن عودة أبنائهم يبقى أمرا يشغلهم ويقلقهم وفي مقدمة اهتماماتهم".

وحول ما أثير من ملاحظات حول الصفقة قال الرئيس عباس : "لا التفت حول ملاحظات حول أشياء تفصيلية ما يعنيني خروج الأسرى، وأن نجد الراحة التي رأيناها بعيون الناس عند الإفراج عن هؤلاء الأسرى، ومن هنا نشكر كل دول بذلت جهدا في هذا الموضوع ومن ضمنها ألمانيا، مع الإشارة إلى أن الصفقة أنجزتها مصر"
.