رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسير محرر: لم نشعر بالأمن إلا فى مصر

قال أسير فلسطيني مفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى إننا قبل لحظات من دخول الاراضى المصرية كنا نخشى خديعة إسرائيل ونتوقع ان تعيدنا فى أي وقت، لكننا شعرنا ان قرارات الإفراج عنا أصبحت جدية عندما دخلنا معبر رفح وحينها شعرنا بالاطمئنان الكبير لان إسرائيل لن تصل الينا حتى لو تراجعت فى قرارها لأننا ابتعدنا فعليا عن ايدى سلطاتها الأمنية وأصبحنا فى أمان فى حماية مصر الثورة .

وروى عبد الرحمن شهاب من حركة الجهاد الإسلامي 42 عاما تفاصيل رحلته من السجون الإسرائيلية حتى وصوله الى أهله فى القطاع قائلا، اننا داخل السجون وصلتنا القائمة الدقيقة لأسماء الأسرى المفرج عنهم ضمن الصفقة قبل ان تبلغنا بها ادارة السجن الا أن القلق كان يساورنا من تعطيل اسرائيل لها رغم اليقين الذى أصبح لدينا في الخروج الى الحرية.
وعن كيفية حصولهم على هذه القائمة قال انها وصلتنا فى رسائل متتالية عبر الهواتف المحمولة السرية لدى البعض وتم تداولها على نطاق كبير بين الاسرى داخل السجون الإسرائيلية مؤكدا اننا علمنا بهذه الاسماء قبل ظهر الجمعه الماضي اى قبل تنفيذ الصفقة بأربعة ايام

التى تمت صباح الثلاثاء حتى انه عندما ابلغنا بها من جانب ادراة السجن الاسرائيلي صباح الاحد فوجئت من أبلغنا بردود فعلنا التى غاب عنه الاندهاش او الفرحة فهو لم يأت بجديد .
وأضاف شهاب الذى امضى 23 عاما فى السجن واعتقل اثناء الانتفاضة الاولى ان ادارة السجن جمعت المقرر الافراج عنهم صباح الاحد الماضي فى سجن النقب تمهيدا لترحيلهم الى معبر كرم ابو سالم ثم الى معبر رفح المصري لكننا فوجئنا انهم يعيدون فحص جميع الاسرى بدقة مرة اخرى وكان هناك مسئولون أمنيون مصريون فى معبر كرم ابو سالم لكننا لاحظنا أن من كان يدخل للفحص لايعود مرة اخرى وهنا عشنا لحظات قلق وحيرة حول معرفة مصير زملائنا الذين يدخلون للفحص ثم لايعودون.