رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلينتون فى أفغانستان للتوصل إلى حل سلمى للحرب

وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مساء الاربعاء إلى كابول في زيارة مفاجئة لأفغانستان تسبق المؤتمرين الدوليين المقررين في وقت لاحق من العام بهدف التوصل إلى حل سلمي للحرب المستمرة في هذا البلد منذ عشرة أعوام.

وتهدف زيارة كلينتون الى المضي قدما في "الدفع الدبلوماسي" الذي اعلنته في وقت سابق من العام، كما قال مسئول كبير في وزارة الخارجية لصحفيين يرافقون كلينتون في رحلتها.

ومن المقرر أن تلتقي كلينتون مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي الخميس.
وصرح مسئول رفيع من وزارة الخارجية للصحفيين طالبا عدم الكشف عن هويته بأن "كلينتون تريد ان تؤكد على دعم الولايات المتحدة لأفغانستان آمنة ومستقرة"، في الوقت الذي كانت فيه كلينتون تعد للقاء مسئولين افغان.
واضاف المصدر "ستحاول التركيز على ان الولايات المتحدة لا تزال على التزامها من اجل تحقيق المصالحة الافغانية"، خصوصا بعد اغتيال الرئيس السابق برهان الدين رباني الشهر الماضي.
وكان رباني رئيسا للمجلس الاعلى للسلام المكلف من الرئيس حميد كرزاي التفاوض مع المتمردين للتوصل الى اتفاق سلام.
وصرح مسئول آخر بأن المباحثات ستشمل مؤتمرا للقوى الاقليمية سيعقد مطلع  نوفمبر في اسطنبول ولقاء دوليا على مستوى وزراء الخارجية سيعقد مطلع ديسمبر في بون (المانيا).
وبعد عشر سنوات من النزاع المسلح الذي اسفر عن الاف القتلى واضرار بمئات مليارات الدولارات، تحاول واشنطن التوصل

الى حل تفاوضي ينهي الحرب قبل الاستحقاق الرئاسي الأمريكي في العام 2012.
ويقر المسئولون ان المباحثات الاولية مع حركة طالبان بهدف اطلاق مفاوضات سلام لم تفض حتى الآن الى نتيجة، كما ان الدول الغربية تحاول كسب دعم الدول المجاورة لافغانستان لكن دون تحقيق اي نجاح حتى الآن.
ويحمل العديد من الافغان باكستان مسئولية استمرار الحرب طيلة هذه السنوات، كما هناك شكوك بأن كبار المسئولين من تنظيم القاعدة وحركة طلبان يقيمون قواعد على طول الحدود المضطربة بين البلدين.
وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت مؤخرا بتعزيز علاقتها المتوترة حاليا مع حليفتها باكستان، لعلمها بأن هذه الاخيرة والتي تمتلك السلاح النووي سيكون لها دور اساسي في التسوية السياسية المحتملة في افغانستان.

وتهدف هذه الجهود الدبلوماسية الى التكامل مع التعزيزات العسكرية التي ارسلت الى افغانستان قبل عامين تقريبا، وقوامها 33 الف جندي، للقضاء على تمرد طالبان.