رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

13 شهيدا في سوريا واستمرار الاشتباكات

ذكر ناشطون أن 13 مدنيا استشهدوا اليوم الأربعاء في سوريا كما تواصلت الاشتباكات بين الجيش ومسلحين يعتقد أنهم جنود منشقون عنه في ريف حمص وفي جنوب البلاد فيما أعلن مصدر رسمي ان السلطات القت القبض على "ارهابيين" وصادرت أسلحتهم.

ففي مدينة حمص قال المرصد السوري لحقوق الانسان: "استشهد صباح الأربعاء أربعة مواطنين وأصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة في حي النازحين إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل مجموعة من الشبيحة"، الميليشيات المدنية الموالية للنظام.
وأضاف المرصد: "انه بعد انسحاب الشبيحة اقتحم رجال الأمن الحي واطلقوا النار وقنابل مما أسفر عن مقتل شخصين وجرح نحو 15 شخصا كما قتل شخص في حي باب الدريب وجرح خمسة على الأقل في حي الخالدية برصاص الأمن".
وفي ريف حمص ذكر المرصد أن "شابا قتل واعتقل أخاه وجرح 9 آخرون في القصير برصاص الامن اثناء عملية مداهمة بحثا عن مطلوبين كما قتل مدني في عرجون وجرح 5 اخرون، جراح اثنين منهم حرجة في قرية ودان".
وتابع "وقتلت شابتان وجرح 4 من أفراد عائلتيهما في الجوسية اثر اصابة منزلهم بقذيفة ار بي جي خلال اشتباكات بين الجيش ومسلحين يعتقد انهم منشقون عن الجيش".
واشار المرصد الى ان "اشتباكات بين الجيش وعناصر مسلحة يعتقد انها منشقة في قرية النزارية الحدودية مع لبنان بالقرب من القصير التابعة لريف حمص اسفرت عن مقتل مدنيين اثنين بينهم سيدة برصاص طائش".
ولفت المرصد الى ان "الجيش يستخدم الرشاشات الثقيلة لضرب منازل في القرية يعتقد بوجود منشقين او نشطاء فيها".
واسفرت عمليات المداهمة عن اعتقال نحو 200 شخص في القصير والمناطق المحيطة بها، حسبما أفاد المرصد.
وتوفي مواطن فجر اليوم متأثرا بجراح أصيب بها عصر امس باطلاق رصاص من الامن في مدينة عربين"

قرب دمشق، بحسب المصدر ذاته
وفي ريف درعا، مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري، جرت "اشتباكات عنيفة" ليل الثلاثاء الاربعاء بين الجيش ومسلحين "يعتقد أنهم منشقون عنه" في مدينة داعل وفي بلدة الحراك حيث سمع إطلاق رصاص كثيف من رشاشات ثقيلة، أكد المرصد مقتل شخص خلالها في الحراك.
وفي درعا، افاد احد السكان ان "المحال في المدينة مغلقة بالكامل باستثناء الصيدليات".
من جهتها افادت وكالة الأنباء الرسمية أن السطات السورية تمكنت خلال ملاحقتها "للمجموعات الإرهابية المسلحة" في حمص من إلقاء القبض على عدنان بوطة وياسين قدور ومجموعة تطلق على نفسها اسم أبو شام.
واضافت الوكالة أن هذه المجموعة كانت تقوم "بعمليات خطف وقتل وترويع وتعذيب للمواطنين واطلقت قذائف ار بي جي على المناطق السكنية".
ونقلت الوكالة عن مسؤول في حمص "أن الجهات المختصة القت القبض ايضا على مجموعة مسلحة تستقل سيارة في حي الغوطة وعثرت بداخلها على قاذفي ار بي جي وعدد من بنادق كلاشنيكوف وقناصة ومنظار ليلي للقاذف وآخر عادي وكميات من الذخائر".
كما عثرت على "جعب وبزات خاصة بالجيش يستخدمها المسلحون "لانتحال صفة عناصر الجيش وارتكاب الجرائم لتشويه سمعة الجيش الوطني"، بحسب الوكالة.