رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمطار تعوق كينيا عن مطاردة "الشباب"

قال قائد عسكري اليوم الأربعاء أن الأمطار الغزيرة والأوحال حالت دون تقدم قوات كينية وصومالية لقتال متمردين صوماليين لهم صلات بتنظيم القاعدة في بلدة أفمادو بجنوب الصومال.

ويفر سكان من أفمادو وهي معقل للمتمردين مع تأهب البلدة للمرحلة المقبلة لهجوم بدأته يوم الأحد قوات كينية وصومالية في محاولة محفوفة بالمخاطر لتأمين الحدود بين البلدين بعد سلسلة من عمليات الخطف التي قام بها أشخاص يشتبه بأنهم متشددون.
وقال جاواسي مهدي وهو قائد في قوات الحكومة الصومالية: "الشيء الوحيد الذي يعوقنا هو الأمطار التي تهطل بغزارة." وأضاف أنه يتحدث من بلدة هايي التي قال: انها تقع على بعد نحو 30 كيلومترا عن أفمادو.
وتقدمت طوابير من العربات العسكرية التابعة لمتمردي حركة الشباب الاسلامية الصومالية والمحملة بالرشاشات الثقيلة والمئات من المقاتلين لتعزيز الدفاعات في أفمادو وهي نقطة استراتيجية لنقل البضائع التي تهرب عبر ميناء كيسمايو الذي يسيطر عليه المتمردون.
وقال مهدي: "يعيد الشباب تنظيم صفوفهم في افمادو في محاولة للتصدي لقواتنا الزاحفة. أرسلوا نحو 600 مقاتل".
ولم يكشف مسؤولون كينيون عن تفاصيل العملية لكن متحدثا عسكريا قال يوم الثلاثاء: إن

قوات كينية توغلت لمسافة مئة كيلومتر داخل الصومال في بلدة قوقاني التي تبعد مسافة 50 كيلومترا الى الغرب من أفمادو.
وتوغل القوات الكينية في الأراضي الصومالية تصعيد كبير يهدد بجر كينيا صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة الى الصراع بالصومال.
وبدأت حركة الشباب تمردا داميا منذ أوائل عام 2007 بهدف الإطاحة بالحكومة الصومالية التي تصفها بأنها دمية في يد الغرب.
ووسط تقارير عن انشقاقات داخلية في صفوف الحركة ونقص في الأموال سحب متمردو الشباب كل مقاتليهم تقريبا من العاصمة مقديشو في أغسطس مما سلم السيطرة الفعلية في العاصمة للقوات الحكومية للمرة الأولى منذ الإطاحة بحكم دكتاتوري عام 1991 . ولا زال المتمردون يسيطرون على قطاعات كبيرة من مناطق في جنوب ووسط الصومال.