رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قناة مؤيدة للقذافى تؤكد مقتل نجله خميس

أكدت قناة "الرأي" التليفزيونية التي تتخذ من سوريا مقرا لها وتدعم العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي اليوم الاثنين ان خميس نجل القذافي قتل في معارك جنوب شرقي العاصمة الليبية طرابلس في 29 اغسطس.

وكان خميس يقود قوة عسكرية خاصة ويمثل موته ابرز شخصية موالية للقذافي تقتل منذ بدء الانتفاضة التي انهت حكم القذافي الذي استمر 42 عاما.
واعلنت قناة الرأي موت خميس بالاضافة الى ابن خالته محمد عبد الله السنوسي نجل رئيس جهاز مخابرات القذافي واوضحت انهما قتلا خلال معركة مع مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي الليبي في مدينة ترهونة الواقعة على بعد 90 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس.
ونشرت القناة صورة لخميس وبثت آيات من القرآن الكريم.
وقالت: إن خميس والسنوسي قتلا "وهما يتصديان لأعداء وطنهما على طريق المجد والنصر" في 29 اغسطس.
وكان المسئولون العسكريون بالمجلس الوطني الانتقالي قد اعلنوا في اغسطس ان خميس قتل في ترهونة ودفن في مدينة بني وليد ولكن لم يصدر تأكيد في ذلك الوقت من انصار القذافي.
وكان قد اعلن مرتين من قبل مقتل خميس خلال الانتفاضة ولكنه عاد للظهور بعد ذلك.
وذكر مسئول امريكي أن الولايات المتحدة لا تستطيع التأكد بشكل مستقل من مقتل خميس ولكنه قال: إنه

تم تلقي معلومات مماثلة في واشنطن من "مصادر موثوق بها".
وسبق للرأي أن بثت رسائل صوتية للعقيد الليبي وللمتحدث باسمه بعد سقوط العاصمة بيد الثوار، وأشارت في تعليق مرافق لصورتي خميس ومحمد إلى أنهما قتلا "أثناء مجابهتهما لأعداء الوطن على دروب المجد والنصر" في 29 أغسطس.
كما سبق للثوار أن أعلنوا مقتل خميس ومحمد السنوسي في ترهونة في أغسطس، مؤكدة أنهما دفنا في بني وليد التي يحاول الثوار حاليا السيطرة عليها، لكن أي تأكيد لتلك المعلومات لم يصدر من طرف الموالين للقذافي.
وكانت معلومات عن مقتل خميس قد راجت قبل وأثناء الثورة على النظام، لكنه ما لبث أن ظهر بعدها.
ولم تؤكد الولايات المتحدة من جهتها مقتل خميس القذافي، لكنها أشارت إلى أن معلومات وردت إلى واشنطن بهذا الصدد من "مصدر موثوق".