رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حزب تونسى: سنواجه مخططات "الطابور الفرنسى"

أعرب حزب تونسي عن استغرابه من الموقف الذي اعلنته وزارة الخارجية الفرنسية على خلفية بث القناة التليفزيونية التونسية "نسمة تي في" فيلما إيرانيا مثيرا للجدل ونبه ما وصفه بـ"الطابور الفرنسي" في تونس من أن الشعب التونسي قادر على مواجهة مخططاته.

وقال حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي في بيان حمل توقيع أمينه العام أحمد الإينوبلي، تلقت يونايتد برس إنترناشيونال اليوم الثلاثاء نسخة منه: إنه  يستغرب أن تُقحم الخارجية الفرنسية نفسها في هذا الموضوع وأن تُنصّب نفسها وصيا على "حرية التعبير والتعددية وحرية الصحافة في تونس".

ولفت إلى أن الشعب التونسي الذي "أسقط الديكتاتورية وأسقط معها أيضا الوصاية على إرادته من أي جهة كانت قادرة على حماية مكتسباته المدنية والحداثية من دون أي وصاية بما في ذلك الوصاية الخارجية من الدولة الفرنسية أو غيرها".

وأضاف البيان أنه يتعين على فرنسا قبل أن تضع نفسها في موقع حامية "حرية التعبير والتعددية وحرية الصحافة في تونس والاعتذار للشعب التونسي عن الحقبة الاستعمارية وللشهداء الذين سقطوا برصاص جنودها وما عاناه الشعب التونسي من جرائمها ضد الإنسانية المرتكبة خلال الحقبة الاستعمارية"".

ولم يتردد حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي من تنبيه ما وصفه بـ"الطابور الفرنسي" وغيره في تونس من أن ولاءه المفضوح للأجندات الخارجية لا يمكن أن يمر

وأن أبناء الشعب الأحرار قادرون على مواجهة هذه المخططات.

وأكد في المقابل إدانته الشديدة للجوء إلى العنف كأداة للتعبير ورفضه المساس بالمقدسات الدينية مهما كانت التبريرات ودفاعه عن حرية الرأي والتعبير، مشيرا إلى أن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية هي "خط أحمر لا يمكن لأي كان تجاوزه، وأن حرية الإعلام وغيرها من الحريات لا يمكن أن تعلو عليها مهما كانت الجهات التي تقف وراءها".

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد استنكرت أمس ما اعتبرته اندلاع "عنف طائفي في تونس" بعد أن هاجمت عناصر سلفية تونسية متطرفة يوم الأحد الماضي مقر القناة التليفزيونية التونسية "نسمة تي في" على خلفية بثها لفيلم إيراني مثير للجدل.

وأعربت في بيان لها عن أسفها وإدانتها لاستخدام المتظاهرين العنف ضد المقر الرئيسي لقناة "نسمة تي في" التليفزيونية واكدت مجددا تمسكها بحرية التعبير وتعددية الصحافة في تونس.