رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البيت الأبيض: نتانياهو يرفض لقاء أوباما

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن البيت الأبيض، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو طلب موعدًا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وحين أتت الموافقة وتم تحديد موعد اللقاء، كان الجواب الإسرائيلي بأن نتانياهو ألغى الزيارة، في قرار "فاجأ" واشنطن.

وتأتي هذه الحلقة الجديدة من مسلسل العلاقة المتأزمة بين نتانياهو وأوباما عشية زيارة يقوم بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل.

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي نيد برايس أن الحكومة الإسرائيلية طلبت من البيت الأبيض تحديد لقاء لنتانياهو مع أوباما "يوم 17 او 18 مارس" فاختارت الرئاسة الأمريكية يوم 18 وأبلغت الحكومة الإسرائيلية بذلك قبل أسبوعين.

وأضاف: "كنا نتطلع لاستضافة هذا الاجتماع الثنائي حين فوجئنا بمعلومة، وردتنا أولا عبر الإعلام، مفادها أن رئيس الوزراء، عوضا عن ان يقبل دعوتنا، قرر إلغاء زيارته".

وأكد المتحدث أن "ما حكي عن أننا لم نتمكن من تحديد موعد يتفق وجدول أعمال رئيس الوزراء هو عارٍ عن الصحة".

وكانت زيارة نتانياهو لواشنطن مقررة لتتزامن مع المؤتمر السنوي للجنة الشئون العامة الأمريكية - الإسرائيلية (ايباك) أكبر لوبي مؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة، وهي مناسبة شارك فيها نتانياهو مرارًا خلال السنوات الماضية.

ولطالما كانت العلاقات مشدودة بين اوباما ونتانياهو، إلا أنها زادت تأزمًا منذ دخل الاتفاق بين القوى العظمى وطهران حول البرنامج النووي الإيراني حيز التنفيذ.

وفي الأشهر الأخيرة سعى الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي إلى

التخفيف من حدة التوترات بينهما ولا سيما مع اللقاء الذي جمعهما في البيت الأبيض في نوفمبر الذي حاول خلاله كل من اوباما ونتانياهو تهدئة الأجواء بتصريحات صبت في هذا السياق.

وكان نتانياهو أكد أن زيارة بايدن إلى إسرائيل المفترض ان يصلها الثلاثاء "تجسد العلاقات المتينة بين إسرائيل والولايات المتحدة حليفتنا (...) ولا سيما إزاء التحديات التي نواجهها معا في منطقتنا".

وسيلتقي بايدن في القدس كلًا من نتانياهو والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، على أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وتثير مسألة الاستيطان توترًا بين اسرائيل والإدارة الأمريكية. وفي 2010 عتم على زيارة بايدن إلى إسرائيل إعلان الدولة العبرية، أثناء الزيارة، عن مشروع لبناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة رامات شلومو في القدس الشرقية المحتلة، الأمر الذي أثار رد فعل حادًا من نائب الرئيس الأمريكي بسبب تزامن هذا الإعلان مع زيارته.