رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القوات السورية تقتحم بلدة الرستن وخصوم الأسد يتحدون

طاردت القوات السورية مسلحين في محافظة حمص بوسط البلاد اليوم الاثنين لسحق المقاومة المسلحة التي بدأت تظهر بعد ستة اشهر من الاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس بشار الاسد.

وتأتي الحملة بعد يوم من دعوة جماعات سورية معارضة اجتمعت في اسطنبول الى تحرك دولي لوقف ما يقولون انه القتل دون تمييز الذي يتعرض له المدنيون على أيدي السلطات.
ورحبت الولايات المتحدة بهذا التطور وقالت: إنها تشعر بالارتياح لبيانات المجلس الوطني المعارض التي تؤيد اللاعنف وأنحت باللائمة في تصاعد عدد القتلى على السلطات السورية.
وقال ناشطون محليون: ان عملية عسكرية تركزت يوم أمس الاثنين على تلبيسة قرب حمص على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الشمال من دمشق بعدما دخلت قوات الامن بلدة الرستن القريبة التي تقع على الطريق السريع بين العاصمة ومدينة حلب في الشمال.
وتقاتل قوات تدعمها الدبابات وطائرات الهليكوبتر منذ نحو أسبوع المسلحين والمنشقين عن الجيش في الرستن في أطول جولة قتال تقريبا منذ بدء الانتفاضة السورية في مارس . وقالت الوكالة العربية السورية للانباء يوم السبت الماضي :

ان القوات السورية استعادت السيطرة على البلدة.
وقال ناشط : "نيران الدبابات استهدفت تلبيسة هذا الصباح والاتصالات لا تزال مقطوعة. البلدة كانت عاملا رئيسيا في تزويد الرستن بالامدادات والان تعاقب على ذلك. عمليات الاعتقال من منزل إلى منزل مستمرة في المنطقة لليوم الثاني."
وتغلبت القوات السورية على منشقين مسلحين معظمهم في منطقة حمص وفي محافظة ادلب الواقعة شمال غرب سوريا قرب تركيا.
وقال نشطاء: ان عشرات القرويين اعتقلوا في تلبيسة في الثماني والاربعين ساعة الماضية وسقط قتلى ومصابون في تلك المداهمات.
والمعلومات عن الرستن شحيحة إذ ان البلدة محاصرة منذ دخلتها الدبابات في مطلع الاسبوع. وقال نشطاء: ان مئات من الناس اعتقلوا ومحتجزون في مدارس ومصانع في البلدة.